تواضع زياش ورسائل رينارد أبرز ملامح مشوار المغرب بمجموعات الكان

تخطى المنتخب المغربي المجموعة الرابعة من أمم أفريقيا بالعلامة الكاملة، بعد فوزه في المباريات الثلاث على ناميبيا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا بنفس نتيجة ( 1 ـ 0).

وسيواجه منتخب الأسود نظيره البنيني، في ثمن النهائي، الجمعة المقبل، بملعب السلام بالقاهرة.

كووورة يستعرض أبرز مشاهد مشوار منتخب المغرب في دور المجموعات.

مفاجأة بوصوفة
فاجأ مبارك بوصوفة، الذي سيكمل 35 عاما الشهر المقبل، جميع المتتبعين في المغرب بالعروض القوية التي قدمها.

وتعرض بوصوفة لانتقادات في الفترة الأخيرة، بسبب تراجع مستواه ولياقته البدنية، خاصة وأنه ظل فترة بلا ناد، قبل أن يتعاقد مع الشباب السعودي في الميركاتو الشتوي.

ولم يكن أحد يتوقع أن يظهر بوصوفة بهذا المستوى الكبير، وروح الشباب الذي ميزته، بدليل أنه نال جائزتي أفضل لاعب في مباراتي ناميبيا وجنوب إفريقيا، وسجل هدف الفوز على منتخب بافانا بافانا، ليرد على المشككين الذين نالوا منه قبل انطلاق النهائيات.

تواضع مستوى زياش

عُلقت آمال كبيرة على حكيم زياش، ليقود الأسود في أرض الفراعنة، غير أنه خيب الآمال ولم يقدم المستوى المطلوب، خاصة في مباراتي كوت ديفوار وجنوب أفريقيا.

وكانت علامات الاستياء واضحة على وجه زياش، بعد أن غيره هرفي رينارد في المباراتين الأخيرتين، لعدم رضاه على ما قدمه.

ويتمنى المتتبعون والنقاد بالمغرب، أن يستعيد زياش مستواه الحقيقي في المباريات المقبلة، خاصة وأن المنتخب المغربي سيكون بحاجة لمواهبه.

الاستثناء لـ3 لاعبين

منح هرفي رينارد الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة في مباريات لدور الأول، باستثناء 3 أسماء لم تظهر في أي مباراة.

ويتعلق الأمر بكل من رضا التكناوتي حارس الوداد، وهو الثالث، بعد ياسين بونو الذي شارك أمام ناميبيا وكوت ديفوار، ومنير المحمدي الذي لعب أمام جنوب أفريقيا.

أما اللاعب الثاني الذي لم يشارك في أي مباراة، فهو أسامة الإدريسي مهاجم ألكمار، وعبد الكريم باعدي لاعب حسنية أكادير.

رسائل رينارد

لم تفت الفرصة هيرفي رينارد ليرد في دور المجموعات على المنتقدين، الذين نالوا في رأيه من المنتخب المغربي قبل النهائيات، خاصة بعد العروض المتواضعة في الوديتين أمام جامبيا وزامبيا والخسارة فيهما، مبديا أسفه من الانتقادات التي تعرض لها منتخب الأسود قبل انطلاق المنافسة الإفريقية.

وأطلق رينارد تصريحات نارية بعد مباريات دور المجموعات، حيث أكد أن الانتصارات دليل على الجهود التي يقوم بها اللاعبون، وأشار إلى المنتقدين الذين طالبهم أن يكفَوا عن ذلك، مشيرا أيضا إلى الأحكام المسبقة والخاطئة على المنتخب المغربي، موضحا أن الوديات لا تكشف الحقيقة.

الرقم 1

كان الرقم (1) من أسرار دور المجموعات للمنتخب المغربي، حيث انتصر في مبارياته الثلاث ب ( 1 ـ 0)، انتصارات برقم صغير، لكن الأجر كان كبيرا، حيث منح هذا الرقم الأسود الصدارة والتأهل بالعلامة الكاملة.

ولم ينجح المنتخب لمغربي في تسجيل الفوز بأكثر من هدف واحد، ما يؤكد صعوبة البطولة، خاصة في مباراتي ناميبيا حيث سجل الأسود هدف الفوز بنيران صديقة، من المدافع إيتامونوا كيمويني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 89، وكذا مباراة جنوب أفريقيا حيث سجل مبارك بوصوفة هدف الفوز في الدقيقة 90.