
شهدت دار الشرطة بضاحية بُرِّي في العاصمة الخرطوم يوم الأحد الماضي 5 فبراير/شباط حدثا مهما صب في خانة زيادة الوعي والإهتمام بالمنتخبات الوطنية، حيث قام عوض الجعلي القائد الثاني لمنتخب الشباب السوداني 1997، بتسليم الراية"علم السودان"، إلى مصطفى الفادني قائد المنتخب الشباب في 2017، وذلك بمناسبة وداع المنتخب قبل المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا للشباب بزامبيا 2017 نهاية الشهر الجاري.
الحدث وجد إهتماما كبيرا لأن الذي تقدم حفل تسليم الراية كان نائب رئيس الجمهورية بكري حسن صالح وبحضور وتشريف عدد من الوزراء، ولاعبين دوليين سابقين وقادة قدامي لمنتخبات السودان المختلفة ورؤوساء سابقين لإتحاد الكرة السوداني وعدد من رؤوساء الأندية.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليم راية المنتخب من قائد سابق إلى قائد جديد، فقد حدث الأمر لأول مرة في 17 يناير/كانون الثاني 2008، وذلك عندما قام قائد المنتخب السوداني الأول السابق الدكتور علي قاقرين قائد منتخب 1976 بنهائيات إثيوبيا لقائد منتخب 2008 هيثم مصطفى، وذلك بمناسبة عودة السودان للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بعد 32 سنة من الغياب.
تسليم راية المنتخب السوداني في الأساس عادة ما يكون احتفالا بكسر عزلة طويلة تتجاوز العقد عن المشاركة في النهائيات القارية.
وبعد تسليم راية المنتخب يوم الأحد الماضي لمنتخب الشباب، أصبح الأمر تقليدا بالمنتخبات السودانية التي تعاني من ندرة الوصول للنهائيات القارية، فلكما وصل منتخب إلى واحدة من النهائيات يتم تسليم "الراية" إلى القائد الجديد ليتحمل هو وزملاءه مسؤولية الدفاع عنها والعمل على رفعها عالية.
قد يعجبك أيضاً



