إعلان
إعلان

تقرير.. ناصر يحمل آمال الكويت في قلب قطر

KOOORA
20 مارس 202409:32
من مران المنتخب الكويتي

تنتظر منتخب الكويت لكرة القدم، مهمة من العيار الثقيل غدا في الدوحة، في مواجهة قطر بطلة آسيا، بالجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026، وكاس آسيا 2027.

وتبدو مهمة الأزرق صعبة، عطفا على الطروف التي يمر بها في السنوات الأخيرة، بداية من غيابه عن المشاركة في بطولة كاس آسيا منذ 2015، وصولا لاعتزال أغلب عناصر الجيل الذي توج بلقب خليجي 20.

كما أن الكرة الكويتية تعرضت منذ بداية الألفية الثالثة للايقاف مرتين، وهو ما ألقى بظلاله على مشاركات الأزرق، أضف إلى ذلك أنها لم تنعم بالاستقرار، على مستوى اللجان الانتقالية التي تولت مسؤولية اتحاد كرة القدم، وبالتالي غابت الخطط طويلة الأمد، وأيضا الاستقرار الفني والإداري.

ورغم ما سبق، فإن جماهير الأزرق تأمل العودة من بوابة التصفيات الآسيوية الحالية، خصوصا أن توليفة المنتخب تضم عنصري الخبرة والشباب.

ويتصدر العنابي القطري ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن منتخب الكويت صاحب المركز الثاني.

ويغيب عن الأزرق الكويتي العديد من اللاعبين المؤثرين بسبب الإصابة، مثل الحارس عبد الرحمن كميل وسلطان العنزي وبندر السلامة وفهد الهاجري وسامي الصانع، في حين يغيب شبيب الخالدي بقرار من لجنة فحص المنشطات.

كووورة يسلط الضوء في التقرير التالي على بعض الأوراق التي يعول عليها الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي بينتو، في مواجهة الغد.

ناصر في المقدمة

جاءت عودة يوسف ناصر لصفوف الأزرق بعد غياب طويل، بعد أن انتهج الاتحاد والمدرب بينتو سياسة تجديد الدماء، والنزول بأعمار المنتخب لما دون 28 عاما.

 وفرض ناصر، 33 عاما، نفسه على الساحة، بعدما ارتدى ثوب الإجادة مع فريقه الكويت في الدوري، ونجح في تعويض المحترف التونسي طه الخنيسي.

كما أن غياب شبيب الخالدي عن الأزرق في الوقت الحالي، بداعي وجود تحقيق مع اللاعب من قبل لجنة المنشطات، عزز من ضرورة عودة ناصر لقيادة هجوم الأزرق.

وسبق لناصر أن صال وجال مع الجيل الذي حقق لقب خليجي 20، وكان أحد أهم الأوراق في تشكيلات أغلب المدربين الذين تولوا تدريب الأزرق، كما أن ناصر يملك من الخبرات الكثير، مستفيدا من رحلة طويلة في الملاعب بدأها مع كاظمة، وعجمان الإماراتي، والقادسية، وحاليا مع الكويت.

ومن أبرز سمات اللاعب قدرته على التحرك داخل منطقة الجزاء، والتسجيل بالرأس والقدمين، كما يجيد الركلات الحرة من خارج منطقة الجزاء.

مهارة دحام والرشيدي

وإلى جانب ناصر، يعتبر الثنائي محمد دحام وعيد الرشيدي من أبرز الأوراق التي يعول عليها بينتو، لاسيما أن لديهما القدرة على الانطلاق في العمق ومن على الأطراف، إلى جانب مهارة التسديد وصنع الفرص للمهاجمين.

ولا يزال دحام والرشيدي يبحثان عن بصمة أكثر وضوحا مع الأزرق، وهو ما قد يتحقق بقوة في حال كانت أمام بطل آسيا المنتخب القطري.

دفاع قوي

جاءت عودة خالد إبراهيم إلى قلب الدفاع في صفوف المنتخب، وأيضا تعافي حسن حمدان، لتعطي للأزرق قوة إضافية في المباراة.

وفي حراسة المرمى يوجد المخضرم سليمان عبد الغفور، العائد بقوة في مباريات الدوري الأخيرة، بعد فترة تراجع فيها مستواه، وهو ما غيبه عن عدد من مباريات الأزرق لمصلحة الحارس عبد الرحمن كميل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان