AFPعاشت الجماهير الإسبانية ليلة عاصفة بالأزمات التحكيمية، أمس السبت، نظرًا لعدة قرارات أثارت الجدل في مباراتي ديبورتيفو ألافيس وبرشلونة، وجيرونا وريال سوسيداد، في الجولة 23.
وكان طرد البرازيلي فيتور روكي الحدث الأبرز في مواجهة برشلونة وألافيس، التي حسمها البارسا 3-1.
وأشهر حكم المباراة خوان مارتينيز مونويرا البطاقة الصفراء الثانية في وجه روكي في الدقيقة 67، بعد التحام مع رافا مارين لاعب ديبورتيفو ألافيس.
وأكد تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، أن النادي الكتالوني سيتقدم باحتجاج رسمي على طرد روكي من اللقاء، مشيرًا إلى أنه قرار تحكيمي أضر بالفريق.
وذكرت تقارير كتالونية، أن الخدمات القانونية لنادي برشلونة ستحتاج لإثبات عدم لمس المهاجم البرازيلي لمدافع ألافيس، من أجل إزالة البطاقة الصفراء الثانية منه، ليتمكن من المشاركة أمام غرناطة في المباراة المقبلة.
هدف جيرونا الملغي
سجل يانجل هيريرا لاعب جيرونا هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 24 من اللقاء، لكن حكم المباراة قرر عدم احتسابه لوجود حالة تسلل بعد الرجوع لتقنية الفيديو، لينتهي اللقاء بعد ذلك بالتعادل السلبي.
ووجد الحكم حالة التسلل قبل 37 ثانية من تسجيل الهدف، وبعد أن انتقلت الكرة أكثر من مرة بين أقدام اللاعبين، وعادت لسوسيداد، قبل أن يستعيدها لاعبو جيرونا ويسجلون.
وأبدى ميتشيل، المدير الفني لجيرونا غضبه من تدخل تقنية الفيديو لإلغاء الهدف، مبرزا أن الكرة عادت للاعبي الخصم واسترجعها فريقه قبل تسجيل الهدف.
كما أشهر الحكم خيسوس خيل مانزانو العديد من البطاقات في المباراة، كانت أكثر تأثيرا على جيرونا، الذي تنتظره مواجهة مهمة ضد ريال مدريد، في الجولة المقبلة من الليجا.
ومنح مانزانو البطاقة الصفراء ليانجل هيريرا ودالي بليند، ليغيب الثنائي عن لقاء الميرنجي.
كما أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدير الفني ميتشيل، ليتأكد غيابه عن مقاعد بدلاء فريقه ضد ريال مدريد.
وتسببت هذه القرارات في حالة من الغضب للجماهير الكتالونية، التي وصفت هذه القرارات بأنها "تحيز واضح من أجل مساعدة ريال مدريد في الانفراد بصدارة الليجا".
قد يعجبك أيضاً



