إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. 8 نجوم في ميزان النجاح والفشل بالدوري الفرنسي

KOOORA
23 مايو 201806:15
إدينسون كافانيReuters

كان الموسم المنتهي من الدوري الفرنسي نعيما على بعض نجوم أندية المسابقة، وجحيما لنجوم آخرين خذلوا التوقعات كثيرا، ولم يحافظوا على هيبتهم، وابتعدوا عن دائرة الكبار.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين حافظوا على مستواهم وتطوروا على مدار 38 جولة، وكذلك نجوم آخرين ابتعدوا عن الواجهة.

الفائزون

إدينسون كافاني

نجم باريس سان جيرمان، بات الهداف التاريخي لفريقه في مسابقة الدوري الفرنسي، كاسرًا رقم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي غادر جدران حديقة الأمراء قبل عامين.

حافظ على صدارته لهدافي الدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي، مسجلا 28 هدفا، ولكن تراجع معدله عن الموسم الماضي (35 هدفا) بسبب وجود منافسين له في الفريق مثل زميليه كيليان مبابي ونيمار جونيور، وكذلك لابتعاد المهاجم الأوروجوياني 6 مباريات لأسباب مختلفة.

?i=reuters%2f2018-05-19%2f2018-05-19t191257z_2103912010_rc1858188d50_rtrmadp_3_soccer-france-lyo-nce_reuters

فقير وديباي

ساهم هذا الثنائي بقوة في تأهل أولمبيك ليون لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث استعاد الهولندي ممفيس ديباي بريقه، وواصل مستواه المميز منذ انضمامه للفريق في يناير 2017 قادما من مانشستر يونايتد.

حل ديباي رابعا في قائمة الهدافين بتسجيل 19 هدفا، أبرزها ثلاثية في الجولة الأخيرة أهدت لفريقه بطاقة دوري الأبطال.

أما نبيل فقير، فكان العقل المدبر لفريق ليون ومدربه برونو جينيسيو، ساهم في 24 هدفا لفريقه بتسجيل 18 وصناعة 6 لزملائه في 30 مباراة، ليحجز اللاعب ذو الأصول الجزائرية مقعدا له في طائرة منتخب فرنسا المسافرة إلى روسيا للمشاركة في كأس العالم.

فلوران توفان

انضم أيضا لقائمة منتخب فرنسا في المونديال بفضل مستواه المميز مع فريق أولمبيك مارسيليا طوال الموسم الجاري، حيث سجل 22 هدفا وصنع 12 لزملائه، ليحل ثانيا في لائحة هدافي المسابقة.

كان توفان ركيزة لا غنى عنها، حيث أشركه مدرب الفريق رودي جارسيا في 35 مباراة طوال مشوار مارسيليا في الدوري، ولم يغب سوى 3 جولات فقط.

الخاسرون

رادميل فالكاو

تراجع مستواه بشدة هذا الموسم، وضربته إصابات عديدة في الدور الأول، وإجمالا غاب عن 13 مباراة بسبب الإصابة أو الاكتفاء بالجلوس على مقاعد البدلاء.

?i=reuters%2f2018-04-28%2f2018-04-28t195247z_677827556_rc126a1e5b10_rtrmadp_3_soccer-france-amo-ami_reuters

لم يشفع لفالكاو تسجيل 18 هدفا وصناعة 4 لزملائه، وتأهل موناكو لدوري الأبطال، بل اتهمه البعض بإدعاء الإصابة للغياب عن الجولات الأخيرة من الدوري، لتفادي تعرضه لأي انتكاسة تبعده عن منتخب كولومبيا في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.

ويسلي شنايدر

كان مفاجأة نيس في سوق الانتقالات الصيفية، حيث انتقل إلى صفوف الفريق في الأيام الأخيرة قادما من جالطة سراي التركي.

توقع الكثيرون أن ينقل شنايدر خبراته إلى زملائه في نيس، ولكنه كان عالة على الفريق، ولم يشارك سوى في 5 مباريات فقط ببطولة الدوري، ورحل في يناير الماضي إلى صفوف الغرافة القطري.

دي ماريا وباستوري

خسر الثنائي الأرجنتيني مكانهما في التشكيلة الأساسية لبي إس جي لصالح الوافدين الجديدين نيمار ومبابي.

كان دي ماريا أكثر فاعلية من زميله في منتخب الأرجنتين، حيث شارك في 30 مباراة، سجل 11 هدفا وصنع 6 لزملائه، بينما خاض باستوري 24 مباراة، سجل 4 أهداف وصنع 6 لزملائه.

ولم يعد دي ماريا وباستوري من نجوم الصف الأول في باريس، لتزداد التكهنات بشأن رحيلهما عن القلعة الباريسية، حيث ارتبط باستوري كثيرا بالعودة مجددا إلى الكالتشيو وارتداء قميص إنتر ميلان، بينما اعترف دي ماريا بأنه كانت هناك محاولات من نادي برشلونة لضمه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان