
تعود الحياة إلى الدوري الإماراتي للمحترفين لكرة القدم مساء غد الجمعة، مع انطلاقة مباريات الجولة الأولى من دوري الخليج العربي، والذي يقام بمشاركة 14 ناديا، بعد إلغاء الموسم الأخير بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولم تشهد القيادة الفنية لتسعة أندية إماراتية أي تغييرات قبل انطلاقة الموسم الحالي، والذي بدأ يومي الخميس والجمعة الماضيين، بمباريات الدور الأول لكأس الخليج العربي للمحترفين.
بينما أجرت 5 أندية تغييرات على مدربيها، مثل بني ياس الذي تعاقد مع الروماني دانييل إيسايلا، والظفرة الذي تعاقد مع الصربي فيسيلينوفيتش، والفجيرة مع الصربي جوران.
واستغنى خورفكان عن المدرب الإسباني راؤول كانيدا، قبل بدء الموسم رسمياً، وتعاقد مع البرازيلي كايو زاناردي، وكذلك فعل الوحدة، بإقالة الهولندي مارك فوتا، ويتعاقد مع الصربي رازوفيتش، مدرب الظفرة في آخر موسمين.
ومع انتظار الجميع لانطلاقة نسخة جديدة من دوري المحترفين الإماراتي، ستكون العيون أكثر تركيزاً على مجموعة من المدربين ممن سيعملون تحت ضغوط التهديد بالرحيل إذا لم يحققوا النتائج المطلوبة.
وتتضمن هذه القائمة، 6 مدربين، وهم اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب حتا، والذي لن تصبر عليه إدارة النادي طويلاً إذا لم يحقق نتائج تطمئن جماهير الفريق مبكراً، مثلما فعلت الإدارة معه الموسم الماضي، ونجا حتا من الهبوط بإلغاء الموسم.
وينتظر رازوفيتش، تحديا صعبا مع الوحدة، والذي تعاقد معه على خلفية نتائجه الجيدة مع الظفرة في الموسمين الأخيرين، ولن تقبل إدارة وجماهير الوحدة، إلا بالمنافسة القوية على لقب الدوري، للسماح للمدرب بالبقاء حتى نهاية الموسم.
وبعد أن صبرت إدارة وجماهير الوصل طويلاً على المدرب الروماني ريجيكامب في الموسمين الماضيين، سيكون الموسم الحالي، فرصته الأخيرة لتقديم ما "يبيض به وجه"، قبل نهاية تعاقده رسمياً مع الوصل بنهاية الموسم الحالي.

فيما يعيش المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، موقفا صعبا مع العين وجماهيره، والتي تعودت دائماً على المنافسة والتتويج، ولن تقبل في الدوري باستمرار البداية غير المبشرة للفريق في كأس المحترفين ودوري أبطال آسيا.
وسيكون القرار الأسرع لامتصاص غضبهم، بإقالة المدرب إذا لم تتناسب النتائج وحجم الطموحات، خاصة وأن الجماهير تعيش حالياً، حالة من الغضب، بسبب الصفقات غير المقنعة لتدعيم الفريق في الانتقالات الأخيرة.
وسيكون الهولندي مارسيل كايزر، مدرب الجزيرة، أحد العاملين تحت ضغوط التغيير، إذا لم يحقق النتائج المنشودة، مع اعتراف الجميع بأن اللاعبين الأجانب في الجزيرة، لن يصنعوا الفارق مثل باقي الأندية.
ويبقى الرهان قائماً على كتيبة اللاعبين المحليين، والتي تضم أسماء رنانة، مثل عمر عبد الرحمن، علي مبخوت، خلفان مبارك وعامر عبد الرحمن، والحارس الدولي علي خصيف.
وأخيراً، الإسباني جيرارد زاراجوسا، مدرب شباب الأهلي، وأصغر مدربي الدوري الإماراتي سناً، والذي تقرر الإبقاء عليه من الموسم الماضي، والذي قاد فيه الفريق خلال مباراة واحدة فقط.
وتراهن إدارة شباب الأهلي، على قدرته عندما كان مدرباً لفريق الرديف بالنادي، في قيادة مجموعة هي الأفضل على صعيد اللاعبين المحليين بين الأندية الإماراتية، إلى الوصول لمنصة تتويج الدوري بنهاية الموسم، وأي ملامح لإمكانية حدوث غير ذلك، سيكون قرار التغيير سريعاً.
قد يعجبك أيضاً



