تقرير كووورة: 6 أشخاص في مرمى النيران بعد خروج إسبانيا

خرج المنتخب الإسباني بشكل سيء للغاية من بطولة كأس العالم، بعد الخسارة من المنتخب الروسي صاحب الضيافة 4-3 بركلات الترجيح عقب التعادل بهدف في الوقتين الأصلي والإضافي.

ولم تشفع السيطرة الطاغية على الكرة للمنتخب الإسباني التي وصلت لـ 79%، في العبور إلى ربع نهائي المونديال اليوم، في ظل الرعونة الكبيرة من نجوم لاروخا أمام المرمى، ليخطف الدب الروسي بطاقة التأهل.

ويستعرض "كووورة" في التقرير التالي 6 أشخاص في مرمى النيران بعد خروج إسبانيا من المونديال

لويس روبياليس

رئيس الاتحاد الإسباني، لويس روبياليس في صدارة الأشخاص الذين تتوجه لهم أسهم النقد الجارح بعد خروج لاروخا من دور الـ16 أمام نظيره الروسي، بعدما قرر الاستغناء عن خدمات جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب قبل يومين من انطلاقة البطولة بسبب توقيعه لريال مدريد لخلافة الفرنسي زين الدين زيدان.

وأصر لويس على قراره بالإطاحة بجولين من تدريب لاروخا بالرغم من تمسك قادة ونجوم المنتخب به، وعلى رأسهم سيرجيو راموس الذي كاد يشتبك مع رئيس الاتحاد لقراره الخاطئ قبل إعلان الخبر في مؤتمر صحفي في سوتشي.

فرناندو هييرو

المدرب المؤقت للمنتخب الإسباني، فرناندو هييرو سيكون الشخص الثاني في قائمة الأشخاص الذين سوف يتعرضون للانتقادات لاذعة وهجوم من الصحافة، بسبب بعض القرارات الفنية الخاطئة التي كان أخرها اجلاس أندريس إنييستا، مفتاح اللعب لمنتخب على دكة الاحتياط اليوم واستمرار مشاركة ديفيد سيلفا ذو المستوى المتواضع طيلة البطولة.

واليوم كانت قرارات هييرو خاطئة في التغييرات بعدما تأخر في الدفع بإنييستا حتى الدقيقة "62" مكان ديفيد سيلفا وتبديل كارفخال في محل ناتشو الذي لم يضف أي جديد بالإضافة إلى عدم الاستغناء عن كوكي من منطقة الوسط والدفع بلوكاس فاسكيز ذو الحلول الهجومية الجيدة.

بيكيه

ارتكب مدافع برشلونة، جيرارد بيكيه، خطأ ساذجا اليوم بعد أن تسبب في ركلة جزاء بطريقة ساذجة عندما حاول إخراج الكرة بيده.

وارتكب بيكيه ركلتي جزاء في مونديال روسيا كأول لاعب إسباني يقوم بذلك منذ مونديال 1966 الذي يعكس المستوى المتواضع الذي قدمه مدافع برشلونة والذي أعلن منذ أشهر ماضية بأنه سوف يعتزل اللعب الدولي بعد المونديال الحالي.

ديفيد دي خيا

حارس مرمى مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا قدم بطولة متواضعة للغاية، ولم يتمكن من مساعدة المنتخب الإسباني في الوصول لأبعد الأدوار في مونديال روسيا، إذا استقبل 6 أهداف من أصل 7 تسديدات عليه في 4 مباريات، ولم يتصدى إلا لتسديدة وحيدة كانت ضد المغرب، كما أنه لم يتمكن من التصدي لأي ركلة من الركلات الترجيحية الأربع التي سددها اللاعبون الروس.

والأرقام السابقة جعلت دي خيا ضمن الأشخاص المعرضين للانتقادات بصورة لاذعة خاصة مع رغبة الصحافة الإسبانية في الأيام الماضية في استبداله بحارس اتلتيك بلباو، كيبا.

ياجو أسباس وكوكي

اعتبر اسباس بطلا قوميا إسبانيا بعد أن نجح في تحقيق التعادل مع المغرب في الجولة الختامية من دور المجموعات، لكنه اليوم دخل بديلا، وأضاع ركلة الترجيح الثانية، التي تسببت في وداع اللاروخا مبكرا من المونديال.

وقدم أسباس مستوى جيد في بطولة روسيا لكن "غلطة الشاطر بألف" بعدما أهدر ركلة ترجيح اليوم.

ونفس الحال بالنسبة لمتوسط ميدان أتلتيكو مدريد، كوكي صاحب الركلة الأولى المهدرة اليوم ضد المنتخب الروسي وسط تألق إيجور أكينفيف من حارس أصحاب الأرض.