Reutersساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة الدوري الإيطالي، في موسمه الجديد (2021-2022)، مساء غدٍ السبت، بمواجهة تجمع إنتر ميلان بنظيره جنوى.
ويدخل كريستيانو رونالدو، نجم وهداف يوفنتوس، الموسم الجديد باحثًا عن تحقيق مجد شخصي جديد، بحفاظه على جائزة الحذاء الذهبي، التي توج بها في الموسم الماضي.
ففي الموسم الماضي، وصل الدون البرتغالي إلى 29 هدفًا استطاع أن يتوج بها بجائزة الهداف لأول مرة منذ وصوله لإيطاليا في 2018، بفارق 5 أهداف عن أقرب ملاحقيه.
المنافسون لرونالدو
هناك بعض اللاعبين المرشحين لمنافسة كريستيانو على جائزة هداف الكالتشيو، ويأتي على رأسهم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان، خاصة أنه المهاجم الأساسي بفريقه، كما أنه سيحصل على دور أكبر بعد رحيل روميلو لوكاكو إلى تشيلسي.
ويعد الكولومبي لويس مورييل، مهاجم أتالانتا، هو أحد أبرز المنافسين على جائزة الهداف، بعدما نافس بقوة أيضًا بالموسم الماضي، رغم أنه يشارك كلاعب بديل في أغلب المباريات، لكنه تمكن من تسجيل 22 هدفًا احتل بها المركز الثالث في ترتيب الهدافين.
وهناك أيضًا الكولومبي دوفان زاباتا مهاجم أتالانتا، الذي تمكن من أن يدخل دائرة المنافسة في السنوات الأخيرة، لكن مع الإصابة التي تعرض لها في اليومين الماضيين وغيابه لفترة تصل لحوالي شهر، يبقى ضمن المرشحين لخطف الجائزة.
شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، أيضًا ضمن المرشحين للفوز بالجائزة، لاسيما وأنه سبق له التتويج بها في موسم "2019-2020"، بعدما تفوق على رونالدو في ذلك الموسم، بفارق 5 أهداف.
خامس اللاعبين المحتملين للمنافسة على الجائزة هو الفرنسي أوليفيه جيرو، فرغم انضمامه مؤخرًا لصفوف ميلان وخوضه تجربة جديدة من نوعها في دوري مختلف، إلا أنه يظل من المرشحين للفوز بالجائزة، خاصة وأنه يمتلك حسًا تهديفيًا رائع سواء مع الأندية التي لعب لها أو منتخب فرنسا.
حظوظ كبيرة
لكن ورغم وجود أكثر من لاعب قادر على منافسة رونالدو على الجائزة، إلا أن الدون هو المرشح للحفاظ على الجائزة للموسم الثاني على التوالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها رحيل منافسه الأول روميلو لوكاكو.
ورحل لوكاكو عن إنتر ميلان، بعدما نافس الدون بقوة على الجائزة في الموسم الماضي، وكان الصراع بينهما على أشده في الأمتار الأخيرة، قبل أن ينجح كريستيانو في حسم الجائزة بتسجيله أهدافًا كثيرة بالجولات الأخيرة.
وبالإضافة لذلك، فإن إصابات زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان المتعددة، هي أحد الأسباب التي ترشح الدون لحفاظه على الجائزة، لاسيما وأن المهاجم السويدي شارك في 19 مباراة بمجموع دقائق (1497) وخلالها تمكن من تسجيل 15 هدفًا، وكاد أن ينافس بقوة على الجائزة، لولا الإصابات التي حرمته من ذلك.
قد يعجبك أيضاً



