Reutersتتجه الأضواء مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، الذي يستضيف قمة مباريات الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفربول وتشيلسي.
وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى ليفربول لتحقيق الفوز من أجل تعزيز حظوظه في المنافسة على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 29 عاما، والخسارة ستعني تضاؤل حظوظه في تحقيق حلم جماهيره العريضة.
وفيما يلي استعراض لأبرز المواجهات الفردية في هذه الموقعة المنتظرة:
فان ديك – هيجواين
من المؤكد أن مهاجم تشيلسي جونزالو هيجواين ينظر إلى هذه المباراة على أنها نقطة مفصلية في مسيرته مع تشيلسي، خصوصا وأنه أخفق في تسجيل أكثر من 3 أهداف منذ انتقاله إلى الفريق على سبيل الإعارة في الشتاء.
لكن مهمة المهاجم الأرجنتيني ستكون شائكة، بوجود واحد من أفضل مدافعي العالم حاليا في الطرف المقابل، حيث يقف فيرجيل فان ديك كالسد المنيع أمام أبرز مهاجمي البريمير ليج
هازارد – ألكسندر أرنولد
يقدم نجم تشيلسي إيدين هازارد مستويات مميزة في الآونة الأخيرة، توجها بعرض استثنائي في مباراة الفريق الأخيرة بالدوري أمام وست هام عندما سجل هدفي اللقاء، أحدهما عن طريق مجهود فني آسر للقلوب.
يرتاح هازارد عند الوقوف على الجناح الأيسر، رغم أنه يتحرك كثيرا لوسط الملعب، وهو ما سيضع حملا ثقيلا على كتفي الظهير الأيمن الشاب في صفوف ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد، الذي بدوره يعاني عند اللعب أمام أجنحة من الطراز الرفيع، خصوصا وأن دوره الهجومي لا يقل أهمية عن الدفاعي.
كانتي – كيتا
ستكون المعركة الأساسية في خط الوسط بين لاعب ليفربول نابي كيتا ونجم تشيلسي نجولو كانتي، رغم أن الفريقين لا يعتمدان كثيرا على لاعبي الوسط في عمليات صناعة الألعاب.
بالنسبة إلى كانتي، فإن دوره تغير كثيرا هذا الموسم في ظل اعتماد المدرب ماوريسيو ساري على الإيطالي جورجينيو كلاعب ارتكاز يحمي الخط الخلفي، فبات يحظى بمساحة أكبر للتقدم نحو الأمام، وهو ما يقوم به كيتا أيضا مع ليفربول، حيث وجد الدولي الغيني طريق التألق أخيرا بعد بداية صعبة، ليهز الشباك في المباراتين الأخيرتين بكافة المسابقات أمام ساوثهامبتون وبورتو.
ماني - أزبيليكويتا
من الصعب إيقاف الجناح الدولي السنغالي في صفوف ليفربول، ساديو ماني، هذا الموسم، بعد سلسلة من العروض الأخاذة، توجها بتسجيل 17 هدفا في الدوري، وهو الذي فاز مؤخرا بجائزة لاعب الشهر في الدوري.
هذا الأمر يدركه قائد تشيلسي سيزار أزبيليكويتا، الذي يقف على الناحية اليمنى من خط الدفاع، ولهذا فإن التقدم نحو الامام لن يكون واردا بالنسبة للاعب الإسباني، في ظل سرعة ليفربول في تنفيذ الهجمات الخاطفة.
صلاح – ألونسو
سبق لهذين اللاعبين أن تزاملا في صفوف فيورنتينا خلال الموسم 2014-2015، وكلاهما يعرف نقاط قوة الآخر جيدا، لكن كفة نجم ليفربول محمد صلاح تبدو أرجح للتغلب على الظهير الأيسر في صفوف تشيلسي ماركوس ألونسو لسبب بسيط.
يجيد ألونسو التقدم نحو المواقع الأمامية، والقيام بدور هجومي مميز، وهو ما أثبته في المباراة الأخيرة أمام سلافيا براج عندما سجل هدف المباراة الوحيد مساء الخميس الماضي بذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.
وسيعاني تشيلسي كثيرا إذا واصل ألونسو القيام بانطلاقاته الهجومية، لأن صلاح يعشق توفر المساحات أمامه لاستغلال سرعته في الهجمات المرتدة، إلا إذا فضل ساري إشراك البرازيلي إيمرسون بالميري في هذا الموقع.



