EPAتترقب الجماهير السعودية إعلان اسم المدير الفني الجديد للمنتخب الأول، بعد القرار المفاجئ اليوم الأربعاء بفسخ التعاقد مع الأرجنتيني إدجاردو باوزا، عقب خوضه 5 وديات فقط مع الأخضر.
ويأمل عشاق الكرة السعودية أن يتعاقد اتحاد الكرة مع مدرب له ثقل، ويملك شخصية قريبة من الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي أجبر الجميع على احترامه، قبل رحيله بعد قيادة المنتخب للتأهل إلى مونديال روسيا.
وتُرشِّح العديد من التقرير المحلية والخارجية، الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال الحالي، لقيادة المنتخب السعودي، عقب مباراة العودة لنهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا ريد دايموندز الياباني، السبت المقبل.
وبخلاف دياز، هناك عدة مدربين عالميين متاحون أمام الاتحاد السعودي لعدم ارتباطهم بأي جهة خلال الفترة الحالية، يرصدهم "كووورة" في التقرير التالي:-
لويس إنريكي
الإسباني صاحب الـ47 عامًا، الذي قاد برشلونة بين عامي 2014 و2017، وحقق معه 9 بطولات مختلفة، منها دوري أبطال أوروبا 2015، لا يدرب أي فريق حاليًا، بعد رحيله عن البارسا الصيف الماضي.
توماس توخيل
الألماني الشاب البالغ من العمر 44 عامًا فقط، أبهر الجميع بكرته الهجومية الممتعة مع بوروسيا دورتموند خلال الفترة من 2015 وحتى 2017، لا يعمل في أي نادٍ حاليًا، بعد رحيله عن "الأصفر والأسود" الصيف الماضي.
رونالد كومان
هولندي آخر قد يكون استنساخًا لمارفيك، في حال قرر الاتحاد السعودي الاستمرار مع المدرسة الهولندية، فضلًا عن كونه ابن برشلونة، وينتهج الكرة الشاملة المعروف بها النادي الكتالوني.
كومان أقيل من تدريب إيفرتون الشهر الماضي، وقد يقبل بمهمة قصيرة مع السعودية حتى نهاية المونديال، قبل العودة لتدريب الأندية، بداية من الصيف المقبل.
لوران بلان
منذ إقالته من تدريب باريس سان جيرمان في الصيف قبل الماضي، لا يجد الفرنسي بلان طريقًا للعودة إلى التدريب من جديد، وربما تروق له فكرة تدريب منتخب سيظهر في المونديال المقبل.
بلان البالغ من العمر 51 عامًا، لديه نجاحات محلية كبيرة مع ناديي بوردو وباريس سان جيرمان، وإقالته من جانب الإدارة الباريسية في صيف 2016 كان بغية التعاقد مع مدرب يجيد الوصول للمجد الأوروبي، فاستبدلته بالإسباني أوناي إيمري صاحب التتويجات القارية مع إشبيلية.
لويس فيليبي سكولاري
ما يميز العجوز البرازيلي سكولاري عن كل هؤلاء، أنه درب منتخبات من قبل، بداية من الكويت، ونهاية بالبرتغال، مرورًا بمنتخب بلاده البرازيل الذي توج معه باللقب المونديال عام 2002، قبل السقوط المدوي في المونديال الماضي أمام ألمانيا (7-1).
كما أن سكولاري يملك ميزة أخرى، وهي خبرته السابقة في السعودية، التي درب فيها ناديي الشباب والأهلي.
وكان جوانجزو إيفرجراندي الصيني، الذي رحل عنه قبل أيام، آخر محطات سكولاري التدريبية، وقياسًا على تاريخه فلن يرفض مطلقًا عرض السعودية لتدريبها في المونديال.
قد يعجبك أيضاً



