AFPشهد الموسم المنصرم من الدوري الإنجليزي الممتاز، العديد من الإقالات المتعلقة بمنصب المدرب، في وقت تمكن فيه عدد قليل، من إظهار قدراته بشكل منظم على مدار الموسم.
ويسلط التقرير التالي الضوء، على أبرز 5 مدربين في الموسم الفائت من البريميرليج:
روبرتو دي زيربي (برايتون)
ترك تعيين دي زيربي كمدرب لبرايتون في سبتمبر/أيلول متسعًا من الوقت للعمل، خصوصا فيما يتعلق بالطريقة التي تعاطي بها الفريق مع المباريات، واستطلع حل مشكلة تسجيل الأهداف التي عانى منها برايتون لسنوات.
عند مشاهدة برايتون في أي وقت خلال أي مباراة، يلاحظ أنه من الواضح أن اللاعبين يعرفون وظائفهم كأفراد وكفريق، ويلتزمون بها في جميع الظروف ضد أي خصم.
في ظاهر الأمور، تبدو هذه خطة جريئة تفوح منها رائحة المغامرة، خصوصا وأن لدى الخصوم نقاط قوة وضعف مختلفة، لكنها في الواقع منطقية تمامًا، لأن دي زيربي صاغها بحرفية.
بيب جوارديولا (مانشستر سيتي)
لا يمكن تقييم جوارديولا دون الإشارة إلى أن كل فريق يديره، كان لديه أفضل اللاعبين في الدوري، لكن قدرته على الخروج بأقصى استفادة من اللاعبين يعد أمرا مثيرا.
في الجزء الأول من هذا الموسم، بدا الأمر وكأن هوس جوارديولا الخططي يزعج اللاعبين، لكن مع مرور الجولات، أثبتت بعض الخطط الجديدة جدواها، مثل الانتقال إلى 3 مدافعين في الخلف، وإشراك 4 لاعبي خط وسط أصحاب نزعة هجومية خلف إيرلينج هالاند، مع اثنين من لاعبي الارتكاز.
إيدي هاو (نيوكاسل)
في أغسطس/آب، تعادل نيوكاسل ومانشستر سيتي 3-3، في واحدة من أفضل مباريات الموسم، وأثبت نيوكاسل نفسه كقوة مهابة الجانب.
من الإنصاف القول إن برونو جيمارايش وألكسندر إيزاك لاعبين جيدين، وأفضل المتاح حاليا أمام النادي، لكن هاو هو الذي بنى أعتى دفاعات الدوري، كما أنه المسؤول عن بناء الألعاب المثير، وحول جويلينتون من مهاجم صريح إلى لاعب خط وسط، في خطوة صعقت المراقبين لكنها نجحت، ليتأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
جاري أونيل (بورنموث)
أكد مدرب بورنموث السابق سكوت باركر بعد هزيمة فريقه 0-9 أمام ليفربول، أن فريقه لا يملك الإمكانيات اللازمة للظهور بشكل مقبول في البريميرليج، لتتم إقالته بعد ذلك بوقت قصير.
وعندما استلم جاري أونيل المهمة، لم يعتقد أحد أن بورنموث لديه فرصة للبقاء، لكن المدرب الجديد فكر بشكل مختلف، حيث حقق الفريق تحت إشرافه فوزين و4 تعادلات، ثم ركّز على تقوية الدفاع، وفعل ما يكفي بالهجوم الموجود لديه لضمان بقاء فريقه مرتاحًا.
ماركو سيلفا (فولهام)
قبل بدء الموسم، لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن فولهام قد يقدم مستويات خلابة، لكن رجال ماركو سيلفا ابتعدوا عن معركة النجاة من الهبوط بأميال، وفي إحدى المراحل كانوا ينافسون على مقعد أوروبي.
وحتى عند الهزيمة، كان فولهام يظهر بشكل جيد، إذ تلقى الفريق 16 خسارة، 3 منها فقط كانت بفارق أكثر من هدف واحد، بفضل تنظيم سيلفا وعقليته إلى حد كبير. وقد ساعدته القرارات الممتازة في سوق الانتقالات، وتم تنشيط خط وسطه من خلال ضم أندرياس بيريرا وجواو بالينيا، بينما حقق بيرند لينو وويليان وعيسى ديوب أيضًا نجاحات كبيرة.
قد يعجبك أيضاً



