تقرير كووورة: 5 محطات تاريخية من قمة تشيلسي وليفربول

ساعات قليلة تفصلنا عن المباراة المرتقبة بين تشيلسي وضيفه ليفربول على ملعب "ستامفورد بريدج"، في قمة مباريات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويأمل تشيلسي في إنهاء سلسلة انتصارات ليفربول منذ بداية الموسم، أما الفريق الضيف فيخطط لمواصلة انتصاراته من أجل تعزيز حظوظه بالمنافسة على اللقب الذي يغيب عن خزائنه منذ 29 عاما.

وفيما يلي أبرز المحطات التاريخية من مواجهات الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز:

هدف صلاح الصاروخي

في الرابع عشر من أبريل/ نيسان الماضي، استضاف ليفربول منافسه تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان الفريق المضيف في أمس الحاجة لتحقيق الفوز، من أجل تضييق الخناق على المتصدر مانشسر سيتي والبقاء في دائرة المنافسة.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعدما فشل لاعب ليفربول ساديو ماني ونجم تشيلسي إيدين هازارد في استغلال الفرص السانحة لهما.

وبعد دقائق قليلة على انطلاق الشوط الثاني، رفع جوردان هندرسون كرة أمام المرمى على رأس ماني الذي دكها في الشباك مفتتحا التسجيل، لكن الهدف الأبرز في ذلك اليوم كان لمحمد صلاح الذي تلقى الكرة في الناحية اليمنى، وتخلص من رقيبه، قبل أن يطلق صاروخا لا يرد بيسراه، عانق الزاوية العليا اليمنى لمرمى تشيلسي.

وفاز ليفربول 2-0 في المباراة رقم 200 بمسيرة المدرب الألماني يورجن كلوب مع الفريق.

الهزيمة البيتية الثقيلة

لم تكن بداية ليفربول بموسم 2005-2006 مثالية، فجمع 5 نقاط فقط في أول 5 مباريات، وبعدها استضاف حامل اللقب تشيلسي، بهدف تغيير حظه، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهيه السفن.

احتسب الحكم ركلة جزاء مبكرة بعد عرقلة قام بها ظهير ليفربول جيمي تراوري بحق ديدييه دروجبا، ونفذ فرانك لامبارد الركلة بنجاح مسجلا هدفه الخامس في آخر 6 مباريات له بالـ"بريمير ليج".

واحتفظ ليفربول بالأمل بعدما أحرز قائده ستيفن جيرارد هدف التعادل، بيد أن الرد جاء سريعا عن طريق الأيرلندي داميان داف الذي وضع تمريرة دروحبا في المرمى.

وفي الشوط الثاني عاد دروجبا ليلعب دور الممرر الحاسم إلى جو كول الذي أضاف الهدف الثالث، ثم دون الكاميروني جيريمي اسمه على لائحة المسجلين بالهدف الرابع، ليبلغ تشيلسي فوزه الثامن على التوالي بالمسابقة، في وقت حقق فيه ليفربول أسوأ انطلاقة له في آخر 13 موسما.

كسر السجل النظيف

في السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول 2008، التقى الفريقان على ملعب "ستامفورد بريدج" بسجل نظيف لكل منهما بعد انقضاء أول 8 جولات.

كان تشيلسي قد حافظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 83 مباراة له على ملعبه، لكن هدفا من تشابي ألونسو أنهى هذا السجل النظيف، وهي الخسارة الأولى للبلوز في عهد المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري.

المواجهة الحاسمة

في اليوم الأخير من موسم 2002-2003، استضاف تشيلسي صاحب المركز الرابع منافسه ليفربول صاحب المرتبة الخامسة، على مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

احتاج تشيلسي للتعادل من أجل حسم المركز الرابع وذلك لتفوقه بفارق الأهداف، فيما كان الفوز أمل لفربول الوحيد للمشاركة بالمسابقة الأوروبية الأغلى.

وافتتح ليفربول التسجيل عن طريق مدافعه الفنلندي سامي هيبيا، لكن سرعان ما أحرز تشيلسي التعادل عن طريق رأسية من الفرنسي مارسيل دوسايي، قبل أن يقود الدنماركي ياسبر جرونكاير البلوز للفوز بإحراز هدف الفوز، وهو آخر هدف يسجله الفريق قبل انتقال ملكية النادي للروسي رومان أبراموفيتش.

مورينيو يفسد الحفلة

كان ليفربول يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في موسم 2013-2014 بفارق 5 أهداف في المراحل الأخيرة من المسابقة، ولعب أمام تشيلسي في 27 أبريل / نيسان، بهدف مواصلة تقدمه والاقتراب من إحراز اللقب.

لكن مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو كان له رأي آخر، فاستفاد الفريق الأزرق من سقوط جيرارد الشهير، ليسجل ديمبا با هدف البلوز الأول.

ومع مواصلة ليفربول ضغطه لإحراز هدف التعادل، حصل فرناندو توريس على الكرة وتقدم بها دون وجود أي مدافع، ليمرر إلى ويليان الذي وضعها في الشباك الخالية، علما بأن الريدز خسر اللقب بعدها لصالح مانشستر سيتي.