تقرير كووورة.. 5 لاعبين فوتوا فرصة النجاة في الميركاتو الشتوي

أبرمت الأندية الأوروبية مجموعة من الصفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2021-2022، فيما تخلصت من بعض لاعبيها الزائدين عن الحاجة في الرمق الأخير.

ونجح نادي يوفنتوس في إبرام أغلى صفقة شتوية هذا الموسم بتعاقده مع الصربي دوشان فلاهوفيتش من فيورنتينا الإيطالي مقابل نحو 80 مليون يورو، متضمنة الحوافز الإضافية.

في الوقت ذاته، لم يستطع بعض اللاعبين إيجاد سبل أخرى خارج أنديتهم، سعيا للحصول على فرصة اللعب بانتظام في النصف الثاني من الموسم.

ويستعرض كووورة أبرز اللاعبين الذين أفلتوا طوق النجاة خلال الميركاتو الشتوي، وذلك على النحو التالي:

عثمان ديمبلي

قرر نادي برشلونة تجميد المهاجم الفرنسي قبل عدة أيام، نظرا لرفضه التوقيع على عقد جديد، ما ينذر برحيله مجانا بنهاية الموسم.

وأعلن البارسا إبلاغ لاعبه بضرورة الرحيل الفوري، حثا له على إيجاد نادٍ آخر في يناير/ كانون الثاني، وهو ما جعله مرتبطا بعدة أندية إنجليزية في الأيام الماضية.

رغم ذلك، لم يستطع النادي الكتالوني التخلص من صاحب الـ24 عاما في آخر ساعات الميركاتو، ليتقرر بقاؤه حتى نهاية الموسم، بعدما أشارت تقارير صحفية إلى اقترابه من الانضمام إلى تشيلسي، لكن تلك الشائعات تبددت في اللحظات الأخيرة.

لوكا يوفيتش

لا يحظى المهاجم الصربي بفرصة اللعب بانتظام مع ريال مدريد منذ وصوله إلى النادي قبل نحو عامين ونصف، وهو ما لم يتغير بعد تولي الإيطالي كارلو أنشيلوتي تدريب الفريق هذا الموسم.

لهذا السبب، ارتبط يوفيتش بمغادرة النادي الملكي في الشتاء، حيث أشارت تقارير صحفية إلى تقدم إيفرتون بعرض لضمه في الساعات الماضية، لكن الريال وقف حائلا أمام إتمام الصفقة، ليتقرر بقاء اللاعب حتى نهاية الموسم على الأقل.

جيسي لينجارد

فقد اللاعب الإنجليزي فرصه في اللعب بانتظام مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، رغم عودته من فترة إعارة مميزة، قدم خلالها أداء رائعا مع وست هام في النصف الثاني من الموسم الماضي.

ووجد لينجارد نفسه حبيسا لمقاعد البدلاء، في ظل الوفرة العددية للاعبي الهجوم، خاصة بعد التعاقد مع الثنائي كريستيانو رونالدو وجادون سانشو.

وفي الأيام الأخيرة للميركاتو الشتوي، حاول ناديا وست هام ونيوكاسل يونايتد الظفر بتوقيع صاحب الـ29 عاما، لكن إدارة اليونايتد أبلغت اللاعب بعدم موافقتها على رحيله، خاصة بعد الأزمة التي تورط بها زميله ماسون جرينوود، فضلا عن رحيل الفرنسي أنطوني مارسيال صوب إشبيلية.

ألفارو موراتا

منذ بداية فترة الانتقالات الشتوية، حاول موراتا إقناع إدارة يوفنتوس بالرحيل عن النادي، بعدما أتيحت له فرصة اللعب ضمن صفوف برشلونة، الذي سعى منذ فترة للتعاقد مع مهاجم جديد.

وأفسد أتلتيكو مدريد، الذي يملك عقد اللاعب المعار لليوفي، هذه الصفقة بعدما رفض التخلي عنه لمنافس مباشر في الليجا.

وفي آخر أيام الميركاتو، أفادت تقارير صحفية بأن آرسنال تواصل مع المهاجم الإسباني، لإقناعه بالانضمام للفريق، لسد الثغرة التي سيخلفها رحيل بيير إيميريك أوباميانج للبارسا، لكن المفاوضات لم تسفر عن شيء، ليتقرر استمرار اللاعب مع اليوفي.

وبذلك، سيجد موراتا صعوبة في اللعب مجددا بصفة أساسية في تشكيلة يوفنتوس، خاصة بعد التعاقد مع فلاهوفيتش مؤخرا.

رومان بوركي

الحارس السويسري، البالغ من العمر 31 عاما، وجد نفسه خارج حسابات ماركو روزه، مدرب بوروسيا دورتموند، منذ بداية الموسم، ليتحول إلى خيار ثالث في قائمة حراس الفريق بعدما كان الحارس الأول في المواسم الماضية.

وفوت بوركي أكثر من فرصة منذ فترة الانتقالات الصيفية الماضية، للرحيل عن ملعب سيجنال إيدونا بارك، قبل أن يتلقى عرضين في الشتاء من ناديي جالطة سراي التركي ولوريان الفرنسي.

ولم يمانع مسؤولو دورتموند التخلي عن الحارس المخضرم، الذي فوت بنفسه فرصة النجاة من حالة التجميد التي يعيشها، لعدم اتفاقه مع الأندية التي تواصلت معه بشأن بنود التعاقد.

وأشارت تقارير صحفية إلى عدم إعجاب بوركي بعرض لوريان لسببين، أولهما لكونه قصير الأجل، والثاني هو الراتب المنخفض، الذي يقل عما يتقاضاه حاليا من دورتموند.