تقرير كووورة: 5 جنود مجهولة في فوز تشيلسي بالبريميرليج

استعاد تشيلسي، لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إثر فوزه على وست بروميتش 1-0 في الجولة قبل الأخيرة من عمر المسابقة مساء الجمعة، وسط تألق واضح لتشكيلة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي أوجد عامل الاستقرار الفني هذا الموسم، مستفيدا من غياب الفريق عن المنافسات القارية.

وفي وقت يتحدث فيه النقاد عن أهمية دور نجولو كانتي ، إيدن هازارد، دييجو كوستا، وماركوس ألونسو، وتيبو كورتوا في هذا الإنجاز المميز، يحظى آخرون بإشادات خجولة رغم المجهود الكبير الذي قدموه طوال أحداث الموسم.

التقرير التالي يسلط الضوء على الجنود المجهولين في إنجاز تشيلسي هذا الموسم، ودورهم في انتصارات الفريق بعيدا عن الأضواء:    

سيزار أزبيليكويتا

يعتبر المدافع الدولي الإسباني، واحدا من أهم عوامل نجاح خطة كونتي التكتيكية (3-4-3)، فهو صمام الأمان الحقيقي في الخط الخلفي إلى جانب جاري كايهيل ودافيد لويز.

كأس رابطة المحترفين

كارديف سيتي

كارديف سيتي

16 ديسمبر 202515:00

تشيلسي

تشيلسي

اللافت في أداء أزبيليكويتا هذا الموسم، هو تأقلمه السريع على اللعب كمدافع "مسّاك"، رغم أنه اعتاد اللعب كظهير أيمن منذ انتقاله للفريق قادما من مارسيليا الفرنسي العام 2012.

ولعب أزبيليكويتا (27 سنة) حتى الآن 36 مباراة هذا الموسم، ساهم خلالها في الحفاظ على نظافة شباك تشيلسي في 15 مباراة، كما قدم 4 تمريرات حاسمة، منها تمريرة هدف الفوز الحاسم أمام وست بروميتش، وبلغت نسبة نجاح تدخلاته قبل مباراة وست بروميتش 74%.

جاري كاهيل

استلم كاهيل، شارة القائد مع ملازمة جون تيري، لمقاعد البدلاء منذ بداية الموسم، فكان على قدر المسؤولية، وأفاد زميليه أزبيليكويتا ودافيد لويز، في كيفية التعامل مع المواقف الصعبة بفضل خبرته التي اكتسبها من اللعب بجانب قائد الفريق السابق خلال الأعوام الخمسة السابقة.

وكاهيل هو القائد الفعلي لخط الدفاع ، وعنصر استقراره، فقد ساعد لويز على تقديم أفضل مواسمه على الإطلاق، كما ساهم في بروز أزبيليكويتا بموقعه الجديد.

من أهم ميزات كاهيل هذا الموسم، سجله التهديفي المميز، فقد أحرز 6 أهداف جراء استفادته من الكرات الثابتة، وقدرته المميزة في ألعاب الهواء مستغلا طول قامته (193 سم).

نسبة نجاح تدخلات كاهيل هذا الموسم بلغت 75%، وهو الذي قطع الكرة في 164 مواجهة ثنائية مقابل خسارته في 101 مواجهة.

نيمانيا ماتيتش

لاعب لا غنى عنه في تشكيلة كونتي الأساسية، برز في مركز لاعب الوسط المحوري صاحب الأدوار المتنوعة التي غالبا ما ترتكز على مساعدة زميله نجولو كانتي، في تكسير هجمات الخصوم بمنتصف الملعب وبناء الهجمات من الخلف.

كان ماتيتش (28 عاما) على وشك ترك تشيلسي الصيف الماضي، والانضمام إلى مدربه السابق جوزيه مورينيو في مانشستر يومايتد، بيد أن كونتي أقنعه بالبقاء واعدا إياه بمركز أساسي على حساب الإسباني سيسك فابريجاس.

سجل الدولي الصربي، هدفا واحدا وقدم 7 تمريرات مساعدة، وتبلغ نسبة تدخلاته الناجحة 73%، وهو مميز في عملية إبعاد الكرات من داخل منطقة جزاء فريقه عند حصول المنافس على كرات ثابتة.

فيكتور موسيس

إنه اللاعب الأكثر تطورا في "البريميرليج" هذا الموسم، برع في مركز الظهير الأيمن، صاحب الأدوار الهجومية، مستغلا سرعته في الاختراق ومهاراته الفنية الرفيعة.

ولم يتوقع أكثر المتشائمين أن يبرز الدولي النيجيري هذا الموسم، خصوصا وأنه أعير في المواسم الثلاثة السابقة إلى ليفربول وستوك سيتي ووست هام يونايتد دون أن يقدم نجاحا يستحق الذكر.

ورغم قلة الأهداف التي صنعها هذا الموسم (هدفان)، يبقى موسيس المصدر الرئيسي للهجمات من الناحية اليمنى، وهو الذي هز الشباك في 3 مناسبات.

ويليان

جلس الدولي البرازيلي ويليان كثيرا على مقاعد البدلاء هذا الموسم، إلا أنه أحرز أهدافا أكثر من الموسم السابق، وكان دائما رهن إشارة المدرب رغم عدم رضاه عن موقفه الحالي.

برع ويليان كعادته في تنفيذ الركلات الحرة والكرات الثابتة التي تعد نقطة قوته الأساسية، وساهمت اختراقاته وتفاهمه مع إدين هازارد ودييجو كوستا في تنشيط هجمات تشيلسي عند دخوله أرض الملعب.

وأحرز ويليان 7 أهداف في الدوري هذا الموسم، وصنع هدفا واحدا في 32 مباراة، علما بأنه سجل هدفين فقط في الموسم الذي ظفر فيه تشيلسي باللقب للمرة الأخيرة (2014-2015)، و5 أهداف في الموسم الماضي.