
تبقى المباريات الحاسمة فرصة مواتية لبزوغ نجوم جديدة، وبناء أواصر الألفة مع الجماهير، لاسيما لو كان هؤلاء اللاعبين في بداية المشوار مع فرقهم، كما هو الحال في مباريات الغد بالمربع الذهبي لكأس ولي عهد الكويت.
وتترقب الجماهير في الكويت ما ستقدمه الصفقات الجديدة التي حلت على فرق المربع الذهبي الأربعة الكويت، والقادسية، والعربي، والنصر، في الميركاتو الشتوي.
"كووورة" يرصد في التقرير التالي، بعض الأسماء التي ستكون تحت المجهر في المواجهتين المقررتين غدا بين الكويت والنصر، والقادسية والعربي.
فيصل الأبرز
تبقى صفقة الأردني بهاء فيصل المنضم حديثا لصفوف الكويت الكويتي من أبرز الصفقات في الميركاتو الشتوي، عطفا على إمكانات اللاعب، وما قدمه مع الوحدات، ومنتخب الأردن تحت 23 سنة، في البطولة الآسيوية مؤخرا.
ذلك دفع نادي الكويت إلى التخلي عن أبرز مهاجمي الكرة الكويتية في السنوات الأخيرة البرازيلي باتريك فابيانو، من أجل الظفر بخدمات فيصل، لذلك فإن المهاجم الأردني الذي لم يتجاوز تواجده في الكويت 4 أيام، سيكون تحت المجهر.
كذلك تتطلع جماهير الكويت إلى الاطمئنان على لاعب الفريق طلال جازع الذي غاب منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تليف العضلات، في حال شارك مع الأبيض في مواجهة النصر.
ضياء مقنع ولكن
رغم أن المحترف البحريني في صفوف النصر سيد ضياء، قد خاض أكثر من مباراة مع العنابي في كأس سمو العهد، قدم فيها مستويات لافتة، دفعت إدارة النادي إلى طلب تمديد العقد، إلا أن مستوى اللاعب غدا أمام الكويت، سيكون علامة فارقة في مسيرته في النصر، لاسيما أن الأبيض حامل اللقب، زاخر باللاعبين المميزين في جميع الخطوط، ما يعني أن اللاعب سيكون أمام اختبار حقيقي.
ديابي على المحك
لم يكن ظهور المحترف الإيفواري لاسانا ديابي مع القادسية مقنعا في أولى مبارياته أمام كاظمة في الجولة الخامسة بكأس ولي العهد، وتعرض لانتقادات لاذعة، لكنه عاد وعدل من وضعه في مباراتي الجهراء، والساحل في نفس البطولة، إلا أنه سيكون على المحك في مواجهة العربي "ديربي الكرة الكويتية".
مهمة خاصة لباسوس والرزيقي
تعلق جماهير العربي، وأيضا الأجهزة الفنية والإدارية في القلعة الخضراء الآمال على العماني سعيد الرزيقي، والبرازيلي باسوس، في ظهورهما الأول بمواجهة الغد أمام القادسية، لاسيما أن الأخضر عاني كثيرا في الموسم الحالي ولم يقدم ما يقنع هذه الجماهير.
ويرى المنتمون للقلعة الخضراء أن مستوى العربي في مباراة الغد، مرهون بما يقدمه الثنائي الجديد، وهو ما يحملهما فوق طاقتهما، لاسيما أن عنصر الانسجام لا يزال ليس موجودًا.
كذلك يبقى مهند الأنصاري الذي استقدمه العربي من اليرموك في الانتقالات الشتوية أمام اختبار جديد في مواجهة القادسية.
قد يعجبك أيضاً



