EPAتوج فريق برشلونة، بلقب الدوري الإسباني "الليجا"، للمرة الـ 25 في تاريخه، اليوم الأحد، عقب الفوز على ديبورتيفو لاكورونيا، بنتيجة (4-2) ضمن مباريات الجولة الـ 35 من منافسات البطولة.
واستعاد الفريق الكتالوني، لقب الليجا من غريمه ريال مدريد، الذي حقق البطولة الموسم الماضي، وهو اللقب الأول لبارسا مع مدربه الجديد، إرنستو فالفيردي، الذي استلم مقاليد الحكم في يونيو/حزيران الماضي، خلفا للويس إنريكي.
ورغم تتويج برشلونة بلقب الدوري، بصورة مريحة للغاية في ظل تخبط منافسيه أتلتيكو، وريال مدريد، إلا أن هناك بعض النقاط السوداء في مشواره بالليجا التي سوف يستعرضها "كووورة" في التقرير التالي:
الصفقات
أنفق برشلونة ما يزيد عن 312 مليون يورو الموسم الجاري، على تدعيم صفوفه بأفضل نجوم أوروبا، عندما ضم عثمان ديمبلي وفيليب كوتينيو وياري مينا ونيلسون سيميدو وباولينيو، من أجل تعويض رحيل واحد من أفضل اللاعبين في العالم وهو البرازيلي نيمار دا سيلفا، المنتقل لصفوف باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو.
لكن الصفقات الجديدة لم تقدم المستوى المرجو منها، خلال مشوار برشلونة في لقب الدوري، حيث عانى عثمان ديمبلي من إصابتين أبعدتهم عن البارسا قرابة الـ4 أشهر ولم يحظى بمشاركة مستمرة، أما سيميدو فلم يثق به كثيرا فالفيردي، الذي اعتمد على سيرجي روبيرتون في محله ونفس الحال أيضا مع الكولومبي ياري مينا.
بينما أغلى لاعب في تاريخ برشلونة، فيليب كوتينيو، لم يصل لمستواه مع البارسا مثلما كان يقدم مع ليفربول، والصفقة الوحيدة التي قدمت مردودًا جيدًا، وهى صفقة البرازيلي باولينيو، مطلع الموسم لكنه تراجع في عطائه في المباريات الأخيرة.
ميسي
لم يستطع برشلونة تقديم أي مستوى يطمئن جماهيره على مستقبل الفريق الموسم الحالي، عندما يغيب القائد والأسطورة والنجم الأوحد ليونيل ميسي عن البلوجرانا.
بل عانى برشلونة في عدة مباريات هذا الموسم بغياب ليونيل، وأخرهم في لقاء إشبيلية الذي كاد البارسا، أن يخسره بهدفين لوجود ميسي على مقاعد البدلاء، الذي نزل في الشوط الثاني واقتنص التعادل في الدقيقة (88) والدليل اليوم عندما كاد لاكورونيا أن يقتنص 3 نقاط ثمينة سجل ليونيل ثنائية أحبطت ديبورتيفو.
البدلاء
بالرغم من السيطرة الكبيرة لبرشلونة على لقب الدوري الإسباني، الذي يعتبر حسم من فوز البارسا على ريال مدريد (3-0) في ديسمبر الماضي، إلا أن إرنستو فالفيردي، رفض إراحة النجوم مثل بوسكيتس وميسي وسواريز، من أجل المباريات الكبرى وتشامبيونز ليج لعدم ثقته في الصف الثاني، الذي يضم، باكو ألكاسير ودينيس سواريز، لوكاس ديني، أليكس فيدال، ياري مينا وعثمان ديمبلي.
وتأثر برشلونة كثيرا بتلك النقطة، التي جعلت الفريق يهبط بدنيا في الرمق الأخير من الموسم الجاري، ويخرج من ربع نهائي تشامبيونز ليج للموسم الثالث على التوالي على يد روما الإيطالي بنتيجة (3-0) بالرغم من الفوز ذهابا (4-1) في ملعب "كامب نو".
الأداء
لعب فريق برشلونة منذ المباراة الأولى في اللجيا، على حصد اللقب، لكنه غير مكتمل الجوانب الفنية، بعدما قدم الفريق الكتالوني مستوى متباين في عدة مباريات ضد فالنسيا (1-1) ومباراتي اتلتيكو مدريد (1-1 و1-0) وإشبيلية (2-2) ومباراتي سيلتا فيجو ( 2-2 و2-2).
وغابت المتعة الكروية في تلك المباريات، الذي لعب بأسلوب متوازن بناء على رؤية مدربه الجديد إرنستو فالفيردي، وكان الفريق الكتالوني يلعب فقط على عدم الخسارة والحفاظ على سلسلة اللاهزيمة في الليجا، لتغيب جمالية الأداء التي اعتادت الجماهير عليها من البلوجرانا منذ حقبة بيب جوارديولا في 2008.
قد يعجبك أيضاً



