تقرير كووورة: 4 مشاهد في فوز المغرب على جزر القمر

تغلب منتخب المغرب على جزر القمر (2-0)، ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة في كأس أمم أفريقبا.

وسجل منتخب الأسود الفوز الثاني تواليا، بعدما تجاوز غانا في الافتتاح (1- 0)، ليحسم تأهله لثمن النهائي.

ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، أبرز مشاهد ليلة فوز الأسود على جزر  القمر:

عودة الغائبين

شهدت المباراة عودة مجموعة من اللاعبين لأجواء المنافسة، خاصة يوسف النصيري مهاجم إشبيلية، الذي غاب 3 شهور، ووقع على أول ظهور له بعد غياب طويل.

كما عاد أيوب الكعبي ولعب كأساسي بعد تعافيه من وباء كورونا، وشارك سفيان أمرابط بعد أن أراحه وحيد خليلوزيتش في المباراة السابقة.

وشهدت المباراة مشاركة طارق تيسودالي، كأساسي لأول مرة، وقدم مستوى جيدا.

غضب خليلوزيتش

أبدى مدرب منتخب المغرب غضبه أثناء المباراة، ولم يكن راضيا عن ضياع جملة من الفرص السهلة.

وأظهرت حركات وحيد في دكة الاحتياط، امتعاضه من الفرص الضائعة، خاصة أن المنتخب كان متقدما (1-0) حتى قبل النهاية، وهي نتيجة لم تكن مطمئنة.

لذلك كان خليلوزيتش يطالب لاعبيه بإضافة هدف لحسم الانتصار، وهو ما تحقق قبل النهاية.

ركلة جزاء

لم يكن يوسف النصيري محظوظا، وكان يتمنى أن يتوج عودته للملاعب بعد غياب 3 شهور بهدف، لكنه أضاع ركلة جزاء تصدى لها الحارس.

وكانت علامات الاستياء بادية على وجه النصيري، بعد ضياع فرصته للتهديف، وهو ما أكده في تصريحات صحفية عقب المباراة، متعهدا بأن يعود المنتخب إلى المغرب بلقب الكان.

واختار خليلوزيتش، النصيري لتسديد ركلة الجزاء، بدلا من بوفال أو لوزا المختصين، لأنه كان يعرف أنه بحاجة لهدف ليرفع معنوياته، غير أنه لم يكن موفقا. 

تألق الحارس 

أثار  المردرد الرائع الذي قدمه سليم بن بوانا حارس جزر القمر، انتباه جميع المتابعين، حيث كان سدا منيعا أمام مهاجمي المغرب.

ويعود الفضل للحارس في خسارة منتخب بلاده (2-0)، إذ كان من الممكن أن تكون النتيجة أكثر لولا تألقه، الذي تجلى في تصديه لركلة جزاء بطريقة رائعة.

ولم يكن غريبا أن يتم اختيار بوانا، كأفضل لاعب في المباراة، أمام الأداء الجيد الذي قدمه، رغم الخسارة بثنائية.