
يصطدم عدد من لاعبي الدوري المغربي الذين تألقوا مع فرقهم في المواسم السابقة، بالعديد من الصعوبات التي تعترضهم، وتهددهم بفقدان نجوميتهم.
ونقدم في هذا التقرير أبرز النجوم المرشحين لفقدان بريقهم ونجوميتهم في الموسم الجديد من الدوري المغربي.
المهدي النغمي
هدَّاف الدوري المغربي بالموسم قبل الماضي، والمهاجم الذي كانت تخشاه جميع الفرق، بات في موقف حرج وصعب، بعد أن فاجأه مدرب الجيش عزيز العامري، ووضعه في قائمة اللاعبين الذين يريد التخلص منهم.
ولم ينجح المهدي النغمي، في إقناع المدرب عزيز العامري، و لم ينسجم أيضًا مع طريقه لعبه، فأبعده عن قائمة اللاعبين، في انتظار البحث عن فريق جديد.
وما زاد من صعوبة وضعية النغمي، أنه لم ينجح في إيجاد فريق، ليقنع مسؤولي الفريق العسكري بعرض مالي في المستوى، إذ يبقى مرشحًا ليدخل دائرة النسيان، بدل النجومية.
زكرياء حدراف
كثيرون انتقدوا اختيار زكرياء حدراف نجم الدوري المغربي والدفاع الجديدي، بعد أن آثر عدم تجديد عقده مع الفريق الجديدي، والانتقال للرجاء البيضاوي.
المتتبعون اعتبروا أن اختيار حدراف لم يكن صائبًا، بانتقاله للرجاء الذي يعيش مشاكل كثيرة، ويغيب عنه الاستقرار، إذ لا تساعد وضعية الفريق البيضاوي على تقديم اللاعبين لأفضل المستويات.
وينتظر ألا يجد حدراف الذي ساهم بأهدافه ومستويانه في تلميع صورة الدفاع الجديدي، الأرضية المناسبة لمواصلة تألقه.
يوسف أنور
لم يكن الموسم الأخير ليوسف أنور بالمتوهج، حيث عانى كثيرًا في محطتين، فلعب النصف الأول من الموسم مع الجيش، لكن غاب عنه توهجه، وفقد الكثير من مستواه.
وتمت إعارته إلى الرجاء في الميركاتو الشتوي، ومع ذلك لم يضع لمسته مع الفريق البيضاوي، بدليل أنه لم يكن أساسيًا.
واضطر بعد نهاية إعارته العودة للجيش، غير أن العامري رفضه مجددًا، ولم يقبل بإعادته للفريق، ووضعه في قائمة المغادرين، لتتواصل معاناة اللاعب.
وبات اللاعب مرشحًا لفقدان نجوميته وهو الذي كان أحد أبرز المهاجين حيث بدأ تألقه بالوداد الفاسي، وطاردته مجموعة من الأندية المغربية الكبيرة، قبل أن يختار الانضمام للجيش.
فهد الأحمدي
الحارس المخضرم الذي حمل ألوان حسنية أكادير لعدة سنوات، ظل وفيًا للفريق وارتبط اسمه معه، ودائمًا ما كان الحارس الأساسي للفريق الأكاديري.
ورغم أنه عانى نوعًا ما في الموسم الماضي من منافسة الحارس الشاب هشام المجهد، حيث تناوب معه في المباريات، فقد كان متوقعًا أن يحافظ على نجوميته، مع رحيل المجهد لاتحاد طنجة.
إلا أن ضم المخضرم عبدالرحمان الحواصلي، من الفتح الرباطي وخبرته وتجربته، جعل مستقبله يبقى مهددًا مع فريقه، إذ ينتظر أن يسحب البساط من تحت أقدام الأحمدي، الذي سيواجه منافسة شرسة، ستدفعه لفقدان نجوميته.
قد يعجبك أيضاً



