Reutersلا يزال الغموض مستمرا حول مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه ريال مدريد، في ظل شائعات رحيله الوشيك لصفوف يوفنتوس الإيطالي، خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، توصل لاتفاق يقضي بانتقاله من ريال مدريد، إلى يوفنتوس الإيطالي، مقابل 30 مليون يورو كراتب سنوي.
ويستعرض موقع كووورة، بعض الأسباب التي زادت من شائعات رحيل رونالدو عن ريال مدريد، عبر التقرير التالي:
المعاملة الجماهيرية
واجه كريستيانو رونالدو، في العديد من المناسبات، الغضب الجماهيري الكبير خلال مباريات ريال مدريد، وصلت إلى إطلاق صافرات الاستهجان ضده، رغم كونه نجم الفريق الأول.
وبدأت علاقة رونالدو، تتوتر بجماهير ريال مدريد، في كل مناسبة يقدم فيها الدون، مستويات متواضعة، وكان اللاعب يرد على جماهير فريقه، بالإشارة لهم بالسكوت، بعد تمكنه من هز الشباك.
في المقابل، سيلقى رونالدو، الترحيب الجماهيري في مدينة تورينو، خاصة بعدما أشاد به جماهير السيدة العجوز، بعد تسجيله لهدف رائع في مرمى بوفون، خلال مباراة الفريقين في دوري أبطال أوروبا، الموسم المنصرم.
نيمار
في الفترة الأخيرة، ظهرت أنباء تفيد برغبة نادي ريال مدريد، في التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وخرج فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، من قبل، ليؤكد أن نيمار بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية حال قدومه للملكي، الأمر الذي أغضب الدون البرتغالي.
رغبة رونالدو في ألا يكون لديه الشريك والمنافس القوي، ورغبته في أن يكون النجم الأوحد بالفريق، قد تدفعه للرحيل، خاصة في حال انضم نيمار إلى الملكي.
المجد الشخصي
بالرغم مما وصل إليه رونالدو مع ريال مدريد، إلا أن رونالدو يظل دائمًا يبحث عن المجد الشخصي لذاته.
ولا شك أن انضمامه المحتمل ليوفنتوس، وتتويجه بالبطولات مع البيانكونيري، سيضيف إلى أمجاده الشخصية، خاصة بعدما نجح في التتويج بعدة ألقاب مع مانشستر يونايتد في إنجلترا، بالإضافة إلى ألقابه في إسبانيا مع الملكي.
أزمة الضرائب
عانى رونالدو، خلال الأشهر القليلة الماضية، من أزمة كبيرة مع مصلحة الضرائب الأسبانية، حتى وصل الصراع إلى الحكم على رونالدو، بالحبس لعامين، لتهربه من دفع الضرائب خلال تواجده في ريال مدريد.
الصحف الأسبانية أشارت من قبل، أن رونالدو، منزعج بشدة من إدارة ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، بسبب تخليهم عنه في محنته.
قد يعجبك أيضاً



