إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 4 عوامل أسقطت تشيلسي في فخ الشكوك

KOOORA
30 سبتمبر 202112:43
روميلو لوكاكو Reuters

لأول مرة منذ فترة طويلة، ليس لدى مدرب تشيلسي توماس توخيل الكثير ليبتسم بشأنه، حيث انخفض مردود الفريق اللندني، ما أدى لخسارته مباراتين متتاليتين، ما يرسم علامات استفهام مبكرة حول قدرته على المنافسة هذا الموسم.

امتد شهر العسل بين توخيل وتشيلسي طويلا، منذ استلامه تدريب الفريق في يناير/كانون الثاني الماضي، حتى وصل الأمر للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

بدأ تشيلسي الموسم كمنافس رئيسي للإطاحة بمانشستر سيتي من قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، بيد أن الفريق خسر مرتين في الأيام الخمسة الماضية، مع تسديدة واحدة فقط على مرمى الخصم في كلتا المباراتين.

الهزيمة الأخيرة أمام يوفنتوس 0-1 في دوري أبطال أوروبا، أثارت غضب توخيل وهو يئن من العرض الذي اعتبره "غريبا"، فقد لعب الإرهاق دورا في انخفاض مستوى اللاعبين وبات على المدرب الألماني إيجاد الحلول التي من شأنها تحويل الخسارتين الأخيرتين إلى كبوتي جواد.

والتقرير التالي، يتناول العوامل التي أدت لتدني مستوى تشيلسي في آخر مباراتين:

معضلة مونت

صحيح أن مايسون مونت لم يظهر خلال الموسم الحالي بأفضل مستوياته، لكن غيابه أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، شكل برهانا على تأثيره الشديد على أداء تشيلسي.

ويعد التمرير الحاسم بين الخطوط وتوفير الكثافة العددية مع أو دون الكرة، من نقاط قوة أسلوب لعب مونت، وهما سمتان افتقر إليهما الـ"بلوز" ضد سيتي ويوفنتوس.

وربما لا يصنع مونت الكثير من الأهداف، لكن دوره يتعدى ذلك كثيرا، فهو جزء أساسي من منظومة اللعب الجماعي لطريقة الفريق الهجومية، واتضح أن الفريق لا يملك لاعبا يمكنه إحداث التأثير نفسه.

ويعتبر مونت الرابط بين ثنائي خط الوسط والمهاجم الصريح، كما أنه الوحيد في تشكيلة تشيلسي حاليا، الذي يوفر عامل الابتكارية والحلول الفردية، ولا يمكن للاعبين أمثال روبن لوفتوس تشيك أو روس باركلي تعويضه في هذا الجانب.

هافيرتز "الكسول"

لم يوفق توخيل أمام يوفنتوس في خياراته الهجومية، حيث لجأ إلى حكيم زياش وكاي هافيرتز لمساندة المهاجم الصريح روميلو لوكاكو.

هافيرتز على وجه التحديد، قدم مباراة مخيبة رغم أنه أكملها حتى النهاية، حيث فقد الكرة 15 مرة في تورينو، أكثر من أي لاعب آخر في الفريق الإنجليزي تلك الليلة.

أدى غياب مونت بلا شك إلى إعاقة هجوم تشيلسي، لكن هافيرتز يحتاج إلى تحمل المسؤولية، والفشل في استغلال الفرص المتاحة أمامه، قد يجعله يجلس على مقاعد البدلاء في المباريات المقبلة.

|||2|||

لوكاكو يحتاج للمساندة

ليس من قبيل الصدفة أن لوكاكو قدم اثنين من أسوأ عروضه منذ عودته إلى تشيلسي، مع غياب مونت عن تشكيلة الفريق.

تسديدة واحدة على المرمى للفريق بأكمله خلال 180 دقيقة، تلخص بشكل مثالي مشاكل الهجوم التي تواجه هذا الفريق حاليًا، وفي مناسبات عديدة بمباراة تورينو، عبر الدولي البلجيكي عن إحباطه من رؤية لاعبي خط الوسط يخطئون في تمريرة بينية أو يتخذون قرارًا خاطئًا في الثلث الأخير.

ضد مانشستر سيتي، لمس لوكاكو الكرة 21 مرة فقط، مقبل 28 لمسة أمام يوفنتوس، رغم أن تشيلسي سيطر على الكرة في المباراة الثانية بنسبة 70% أغلب الفترات.

الناحية اليسرى

كان على بن تشيلويل التحلي بالصبر للحصول على فرصة هذا الموسم، مع بروز ماركوس ألونسو في مركز الظهير الأيسر، ولكن مع شعور الأخير بالتعب، تم تبديله بين شوطي مباراة يوفنتوس، ليدخل مكانه ظهير ليستر السابق.

لم يكن الإسباني أيضًا في أفضل حالاته أمام سيتي، وفي المباراة المقبلة أمام ساوثهامبتون، ربما يحصل تشيلويل على فرصة لبدء أول مباراة له في الدوري هذا الموسم.

صحيح أن ألونسو برز بشكل لافت مع تشيلسي منذ بداية الموسم، مع الاعتماد على طريقة اللعب 3-4-3، لكنه تألقه كان مرتكزا على الناحية الهجومية، في وقت يمكن لتشيلويل أن يقدم فيه أداء أكثر توازنا، لا سيما من الناحية الدفاعية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان