إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 4 علامات سوداء بالدوري السوري

عبد الباسط نجار
05 يناير 202102:45
من الدوري السوري

رغم أن الكثير من النقاد والمحللين أكدوا أن الدوري السوري لكرة القدم، استعاد بريقه في السنوات الأخيرة، بالحضور الجماهيري والمنافسة الشرسة في القمة والقاع، وعودة الكثير من الطيور المهاجرة بسبب دعم عدد من الشركات الخاصة لعدد من الأندية، إلا أن النسخة الجديدة من المسابقة تحمل 4 علامات سوداء.

ويرصد كووورة تلك النقاط السوداء في السطور التالية:

أخطاء قاتلة

أداء ومستوى حكام الدوري، لم يتناسب مع أداء وتطور فرق المقدمة، والتي تبحث عن حصد البطولات المحلية وضمان المشاركة الآسيوية، لتصطدم بقرارات غير عادلة للحكام.

وقد يعود ذلك لقلة الخبرة أو تسرع بالقرار أو مجاملة فرق على حساب أخرى، يقابل ذلك رد فعلي سلبي من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجمهور، فيشتم ويضرب الحكم، ودائماً تكون عقوبات اتحاد الكرة ضعيفة، ولا تتناسب مع الشغب فيتضاعف الشغب والفوضى من جولة لأخرى.

في مباراة جبلة وتشرين، توقفت المباراة 20 دقيقة بعد ضرب الحكم من قبل الجمهور وعدد من الإداريين ورغم ذلك كانت العقوبات على الفريقين خجولة.

تم حل لجنة الحكام في اتحاد الكرة مرتين الموسم الماضي، ورغم إعادة تشكيلها إلا أنها لم تطور أداء حكامها فكانوا الحلقة الأضعف بالموسم الحالي.

سوء الملاعب

رغم وعود اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، بأن تكون الملاعب في الموسم الحالي بحالة مثالية، إلا أن بعضها كان سيئا للغاية، كملعب الساحل في طرطوس وملعب الكرامة والوثبة في حمص وملعب الطليعة في حماه، وملعب جبلة، فيما كان أفضل الملاعب هو الحمدانية في حلب، والفيحاء بدمشق.

سوء الملاعب سيظهر بشكل أوضح في الأيام المقبلة، مع هطول الأمطار وانعدام التصريف.

الإمكانيات المالية

عدد من الفرق المحلية حظيت بدعم مالي كبير من الشركات الراعية كحطين وتشرين والاتحاد والوحدة والجيش، فيما تعيش باقي الفرق ظروفا مالية صعبة، دون أي دعم مالي من اتحاد الكرة الذي يبرر ذلك بتجميد أمواله والتي تقدر بأكثر من 12 مليون دولار، في الاتحادين الآسيوي والدولي بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.

فارق الإمكانيات المالية، ساهم بتقسيم الدوري لطبقتين، وهي حالة ليست صحية.

غياب التسويق

فشل اتحاد الكرة في تسويق الدوري، أو بيع مبارياته للمحطات التلفزيونية، رغم تقديم أكثر من محطة وجهة إعلامية لعروض مغرية، لكن اتحاد الكرة كان قد وضع رقما سريا، للموافقة على أي عرض.

غياب التسويق للدوري ساهم في إفلاس صندوق الاتحاد والذي وعد بدعم الأندية فور تسويق الدوري وهو لم يحصل بالرغم من مضي 10 جولات من المسابقة التي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري كبير في سوريا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان