
لا حديث داخل المغرب إلا عن مواجهة الديربي، في ظل التفاعلات التي فرضها نقل المباراة لملعب مراكش، وقرار ألتراس الناديين بمقاطعة المواجهة.
قمة كروية كبيرة عودت المتابعين كل موسم على مشاهد مثيرة، وهذه المرة لن يختلف الوضع.
وستشهد المواجهة العديد من الصراعات الثنائية، وأبرزها صراع الحارسين الزنيتي والتكناوتي لإقناع هيرفي رينارد بأحقيتهما في التواجد مع منتخب المغرب في الكان المقبل.
كووورة يستعرض أبرز هذه الثنائيات التي سترافق المواجهة 125 للديربي:
الزنيتي والتكناوتي
تُوج الحارس أنس الزنيتي بلقب أفضل حارس بالمغرب لسنة 2018، بعد إنجازاته المهمة ومنها تتويجه بلقبي الشان مع المنتخب المحلي المغربي، وختمها بلقب الكونفدرالية رفقة الرجاء.
ورغم أرقامه المميزة وحضوره في عدد كبير من المباريات، إلا أن الزنيتي لم يحظ بثقة هيرفي رينارد ليضمه لمنتخب الأسود.
في المقابل، ساهمت عودة التكناوتي من الإعارة التي قادته لطنجة، للعب بالوداد، في تمكينه من نيل مقعد الحارس الثالث داخل المنتخب المغربي، مستفيدا من قوة الفريق ومشاركاته الإفريقية.
وستمثل مواجهة الديربي فرصة لرينارد لمراقبة أداء الحارسين ووضعهما معا في المقارنة، لاختيار أحدهما ليكون حاضرا في الكان المقبل، رفقة الحارسين المحترفين بالليجا.
البنزرتي وجاريدو
سبق لهما وأن تواجها في الديربي بالموسم المنصرم، ومالت الكفة للمدرب الإسباني الذي فاز ذهابا وفرض التعادل في مواجهة الإياب، وبالتالي يملك مدرب الرجاء سبقا معنويا على المخضرم التونسي.
البنزرتي بدوره يملك فكرة كافية عن الرجاء بعدما قاده في السابق، ومن المفارقات أن الانتصار الوحيد للبنزرتي في مواجهات الديربي بالمغرب، كان على حساب الوداد، ناديه الحالي.
جاريدو معروف عنه المناورة بـ3 لاعبين في الهجوم واستعمال أوراق حدراف وبنحليب ثم رحيمي، أما البنزرتي فيلعب بلاعب صندوق واحد وهو جيبور مع ممارسة الضغط العالي على المنافس في مواقعه لمنعه من التقدم.
ياجور وداري
سيحاول محسن ياجور مواصلة نسقه التهديفي المميز في آخر الجولات، وانتعاشته الملحوظة بعدما تحول لصاحب اختصاص في تسجيل الأهداف الحاسمة في آخر الدقائق، كما فعلها أمام برشيد ووجدة واصطياده ركلة جزاء أمام بركان في نفس التوقيت.
ويأمل ياجور زيادة رصيده من الأهداف في الديربي، والذي يبلغ 5 أهداف، ليقترب من الهداف التاريخي لهذه القمة سعيد غاندي صاحب 7 أهداف.
وسيكون المدافع الدولي أشرف داري من جانب الوداد، في مهمة صعبة لمراقبة ياجور صاحب الخبرة الكبيرة والذي خاض عددا كبيرا من الديربيات.
جيبور والشاكير
في ظل غياب بدر بانون، قائد الرجاء الموقوف، وإمكانية غياب الليبي سند الورفلي للإصابة، سيكون اللاعب عبد الرحيم الشاكير في مهمة صعبة ليتولى مراقبة الهداف الليبيري ويليام جيبور، الذي يرغب في ترك بصمة في مباريات الديربي وتجاوز الفترة الصعبة التي يمر بها مؤخرا.
وسيحاول جيبور تكرار عاداته في التسجيل على ملعب مراكش، ولا يوجد لاعب آخر من بين لاعبي الرجاء قادر على مراقبته والحد من خطورته، في ظل الغيابات الكثيرة للرجاء غير عبد الرحيم الشاكير.
قد يعجبك أيضاً



