إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 4 حلول لتجاوز أزمة غياب عاشور أمام النجم الساحلي

Federico Albrizio
17 أكتوبر 201705:47
حسام عاشور

يواجه فريق الأهلي المصري، أزمة فنية قوية، حال تأكد غياب لاعب الوسط حسام عاشور، عن مواجهة النجم الساحلي التونسي، المقرر لها الأحد المقبل، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وتعرض حسام عاشور (32 عامًا)، لإصابة في العضلة الضامة، غادر على إثرها لقاء الرجاء بالدوري المحلي، أمس الإثنين، بعد مرور 30 دقيقة من اللقاء.

ويخضع اللاعب، لأشعة وكشف طبي لتحديد درجة إصابته، وعلى الأرجح لن يلحق بمواجهة الأحد المقبل.

وهناك بعض الحلول في يد المدير الفني حسام البدري، لتعويض الغياب المحتمل لعاشور عن لقاء النجم، يستعرضها كووورة في التقرير التالي:

?i=reuters%2f2017-06-05%2f2017-06-05t011008z_1776471446_rc16ba431780_rtrmadp_3_soccer-africa_reuters

ثنائية هشام والسولية وسيناريو الذهاب

يبقى الخيار المنطقي، في التغيير الروتيني بإشراك لاعب مكان آخر في نفس المركز، مما يعني مشاركة هشام محمد الوافد من مصر المقاصة بدلاً من عاشور.

ويعاني هشام من كسر في إصبع يده، ويؤدي التدريبات الجماعية بشكل تدريجي بجبيرة طبية، وعلى الأرجح ووفقاً لتصريحات المدير الفني حسام البدري سوف يلحق اللاعب باللقاء.

ورغم ارتفاع نسب جاهزية هشام، إلا أن جماهير الأهلي متخوفة من ثنائية هشام محمد وعمرو السولية في وسط الملعب، خاصة أن لقاء الذهاب أمام النجم الساحلي، شهد مستويات هزيلة من اللاعبين، مع غياب الضغط تماماً في وسط الملعب.

ويحتاج البدري، حال إشراكه هشام بجانب السولية، إلى توزيع المهام بشكل أفضل، والتركيز على مسألة الضغط وقطع الكرات لإفساد الهجمات المرتدة.

?i=mkandeel2%2f10%2f12%2f5

ربيعة الجوكر

ظهر حل آخر، خلال لقاء الرجاء بالدوري، بإشراك المدافع رامي ربيعة في مركز وسط الارتكاز، وهو ليس بجديد على ربيعة، الذي بدأ مشواره مع الأهلي كلاعب وسط مدافع.

ويتميز ربيعة في هذا المركز بالعطاء البدني والقدرة على الضغط، ولكن يعاب عليه الاندفاع البدني، وهو ما قد يكلف الأهلي، عدة أخطاء في مناطق مؤثرة حول منطقة الجزاء، بجانب كثرة التمريرات المقطوعة، وهو ما يفسد بناء الهجمات للفريق.

?i=mkandeel2%2f8%2f22%2f14

ورقة كريم نيدفيد

يبقى الحل الثالث في يد البدري، وهو إشراك كريم وليد "نيدفيد"، كلاعب ارتكاز، وهو مركز لعبه في قطاع الناشئين وأثناء إعارته إلى حرس الحدود، قبل أن يتغير مركزه إلى الجناح مع المنتخب الأولمبي ووادي دجلة.

الأزمة في مسألة إشراك نيدفيد، تتمثل في ابتعاده عن حساسية المباريات دون أسباب معلومة، فاللاعب اختفى تماماً وابتعد عن تشكيل الأحمر بعد موجة من الانتقادات العارمة لمستواه.

ولم يلعب نيدفيد أي مباراة للأهلي منذ 12 يوليو/تموز الماضي، حين شارك بديلًا في فوز الفريق على وادي دجلة في كأس مصر، وهو ما يعني أنه بعيد عن أجواء المباريات.

?i=mkandeel2%2f6%2f15%2f11

تغيير تكتيكي

يبدو الحل الأخير في يد البدري، وهو التغيير التكتيكي لطريقة الأهلي، واللعب بـ 3 مدافعين، وهم رامي ربيعة ومحمد نجيب وسعد سمير، وإشراك عمرو السولية كلاعب ارتكاز أساسي، مع وجود صالح جمعة ومؤمن زكريا بجانب ظهيري الجنب.

وقام البدري، بتجربة هذه الطريقة لبعض الدقائق في لقاء الرجاء، تحسبًا لأي ظروف فنية في مباراة النجم، وهي خطة جيدة، لكن الأحمر لم يلعب بها منذ لقاء القمة أمام الزمالك في 2015، تحت قيادة فتحي مبروك، وفا بثنائية مؤمن زكريا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان