إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 4 أمور تشغل بال سولسكاير قبل لقاء "كامب نو"

KOOORA
16 أبريل 201906:18
أولي جونار سولسكايرReuters

أمام مدرب مانشستر يونايتد أولي جونار سولسكاير، فرصة جديدة قلب التوقعات عندما يلعب فريقه بضيافة مانشستر يونايتد مساء الثلاثاء على ملعب "كامب نو"، في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال وروبا لكرة القدم.

وخسر يونايتد مباراة الذهاب على ملعب "أولد ترافورد" بهدف نظيف أحرزه الظهير لوك شو بالخطأ في مرمى فريقه، وهو الآن بحاجة ماسة لهز شباك الحارس الألماني مارك أندري تير شتيجن، إذا ما أراد بلوغ نصف النهائي.

وسبق لمانشستر يونايتد أن خسر ذهاب ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان بهدفين نظيفين، قبل أن يحقق فوزا مفاجئا في باريس بينتجة 3-1، ويعبر إلى ربع النهائي.

وفيما يلي أبرز الأمور التي يتوجب على سولسكاير معالجتها في لقاء الإياب:

تغيير خطة اللعب

يبدو هذا الأمر مستبعدا بالنسبة لسولسكاير، خصوصا وأن مانشستر يونايتد لم يغير طريقة اللعب 4-3-3 منذ بداية الموسم، لكن الأمر يستحق المخاطرة بالنظر إلى حاجة مانشستر يونايتد للتوازن دفاعيا وهجوميا.

اللعب بثلاثة مدافعين في الوراء يظهر كخيار مهم أمام المدرب النرويجي، كي تتحول طريقة اللعب إلى 3-5-2، وذلك من أجل منع ليونيل ميسي من الاختراق في العمق، وإبقائه على الجناحين حيث تقل خطورته.

وهذه الطريقة تمنح ظهيري الجنبين فرصة التقدم أكثر للمواقع الأمامية، ومن هنا يبرز دور البرتغالي ديوجو دالوت في غياب الموقوف لوك شو.

البدء بالثلاثي الفتاك

?i=reuters%2f2019-03-30%2f2019-03-30t181248z_287923740_rc1b5f6c8bc0_rtrmadp_3_soccer-england-mun-wat_reuters

وفي حال فضل سولسكاير التمسك بطريقة اللعب 4-3-3، فيتوجب عليه حينها المغامرة هجوميا من خلال إشراك الثلاثي أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد وروميلو لوكاكو معا، لاستغلال طرفي برشلونة.

برشلونة ورغم أن التعادل يكفيه للتأهل، لن يلجأ لخطة دفاعية، أقله في الشوط الأول، وهو ما يعني تقدم ظهيريه نلسون سيميدو وجوردي ألبا للأمام، ما يمنح راشفورد ومارسيال مساحات واسعة لشن الهجمات المرتدات الخطيرة.

تغييرات في خط الوسط

إلى ذلك، لا بد من إجراء تغييرات في خط الوسط، مع التمسك بوجود النجم الفرنسي بول بوجبا الذي يستطيع التقدم كمهاجم إضافي عند الحاجة.

الدولي الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي كان أفضل لاعبي يونايتد في القسم الاول من المواجهة، وقام بدور متوازن دفاعيا هجوميا، لكن لا يمكن قول الأمر ذاته بالنسبة للبرازيلي فريد الذي خيب الظن في موسمه الأول مع الفريق الإنجليزي.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-04%2f2019-04-10%2f2019-04-10-07497579_epa

أمام سولسكاير خياران، الأول يتمثل في إبقاء ماكتوميناي بالخلف كلاعب ارتكاز مع إشراك البرازيلي أندرياس بيريرا إلى جانب بوجبا في الامام، أو منح ماكتوميناي لدور هجومي أكبر مقابل الاستعانة بالصربي نيمانيا ماتيتش كلاعب ارتكاز.

هل يستعين "أولي" بسانشيز؟

غادر الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز مع مانشستر يونايتد إلى إسبانيا، وتبقى الفرص مهيأة وإن كانت ضئيلة لمشاركته أمام فريقه السابق برشلونة.

وفي حال لم يتمكن "الشياطين الحمر" من هز شباك الفريق الكتالوني في الشوط الأول، فإن التبديلات الهجومية ستكون في غاية الأهمية بالشوط الثاني، والاستعانة بسانشيز يبقى من الخيارات المتاحة، وهو الذي غاب عن صفوف الفريق منذ 2 آذار/مارس الماضي بسبب الإصابة.

يحتاج سانشيز لفرصة العودة إلى سابق عهده كمهاجم فتاك، وربما يحصل على فرصته هذه أمام النادي الذي لم يجد فيه ذلك اللاعب القادر على الاستمرار مع الفريق بعد جلب البرازيلي نيمار.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان