تقرير كووورة.. 3 مدربين اختاروا المغامرة بالدوري السوداني

تنص لائحة الدوري السوداني الممتاز لموسم 2019-2020، عن 5 فرق سوف تكون مهددة بخطر الهبوط المباشر أو خوض الملحق "منطقة الخطر"، وهما منطقتان يهرب المدربون من تحمل المسؤولية فيهما.

3 فرق سوف تهبط من الدوري الممتاز مباشرة إلى الدوري الوسيط، وهم أصحاب المراكز 15 و16 و17، بينما يخوض الفريقان اللذان يحتلان المركزين 13 و14.

بنهاية الدور الأول للموسم الحالي، احتلت فرق الهلال كادقلي (13 نقطة)، والشرطة القضارف (13 نقطة)، والأهلي عطبرة (9 نقاط) مراكز الهبوط المباشر على التوالي، بينما احتل فريقا الأهلي مروي (16 نقطة)  والرابطة كوستي (15 نقطة) المركزين 13 و14، المؤديان لخوض الملحق.

وقريب من منطقة الهبوط المباشر احتل الوافد الجديد الفلاح الترتيب الـ12 برصيد 17 نقطة، وتفصله نقطة واحدة فقط عن منطقة الملحق، و4 نقاط عن منطقة الهبوط المباشر.

وبانتهاء الدور الأول تغير جلد المدربين في معظم تلك الأندية، بينما استمر فقط فاروق جبرة مع مروي، محمد الطيب مع الرابطة.

حدث الفراغ بأندية الفلاح والشرطة والهلال كادقلي، وسعت مجالس إدارات تلك الأندية لسد الفراغ الفني بسرعة، فاستعانت بـ3 من أميز مدربي الدوري السوداني في المواسم الـ4 الآخيرة، هم شرف الدين أحمد موسى، وصبري عبد الله وصلاح أحمد آدم.

من الواضح أن تعاقد شرف لتدريب الهلال كادقلي وصلاح لتدريب الفلاح، وصبري عبد الله لتدريب الشرطة، يعني قبولهم بالسير في طريق التحدي والمغامرة على حساب السمعة الفنية التي اكتسبوها في المواسم الأخيرة.

وجرب شرف وصبري عبد الله ضغوط العمل في فرق كانت قريبة من الهبوط ونجحوا في مهمة إنقاذها بجدارة.

وفعل شرف ذلك مع الهلال كادقلي تحديدًا، في موسمي 2016 و2017، فقد جنب كادقلي الهبوط، بتثبيته منذ الدور الأول للموسم، في وقت كاد الفريق أن يهبط في 3 مواسم متتالية قبل تولي شرف تدريبه.

أما صبري عبد الله فإنه أنقذ فريق الأمل عطبرة من الهبوط الموسم الماضي، وهو يتولى المهمة الصعبة كأصغر مدرب بالدوري الممتاز، حين لعب الأمل في دوري الـ10 الموسم الماضي.

لكن المهمة الأصعب تنتظر صلاح أحمد آدم، الذي كان يدرب أعلى مستوى وهو الهلال، ليجد نفسه تحت ضغط تثبيت فريق جديد يلعب لأول مرة في الدوري الممتاز، وهنا تكون عملية الضغط عليه أكبر، من شرف وصبري، باعتبار أن الفلاح فريق لا يمكل خبرة اللعب بالممتاز، كالهلال كادقلي والشرطة.