تقرير كووورة: 3 فوائد فنية من عودة معاذ إلى الشباب السعودي

يعود الظهير الأيمن المخضرم حسن معاذ، لتمثيل الشباب السعودي من جديد، بعد فترة ابتعاد قصيرة لمدة لـ6 أشهر، لعب خلالها للفيحاء.

ورحل معاذ، 32 عامًا، عن الشباب في الصيف الماضي، بعد نهاية عقده، متجهًا إلى الفيحاء، الصاعد هذا الموسم لدوري المحترفين، قبل أن يلح عليه شغفه القديم للعودة، من أجل كتابة فصل جديد مع كتيبة الليوث.

ويرصد كووورة 3 فوائد فنية من هذه الصفقة:

فرصة للبقعاوي

أفسح معاذ برحيله عن الفيحاء، الطريق لمحمد البقعاوي، من أجل العودة إلى مركز الظهير الأيمن في الفريق الفيحاوي.

وكان البقعاوي يلعب في وسط الملعب أمام معاذ، والآن سيعود إلى مركزه الأصلي الذي يطمح من خلاله اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، إلى الانضمام لصفوف المنتخب السعودي، وإثبات لإدارة الهلال أنه جدير بمنافسة محمد البريك ظهير أيمن الفريق، حين يعود لـ"الزعيم" عقب نهاية إعارته للفيحاء.

تعويض القميزي

سيحل معاذ أزمة الظهير الأيمن في فريق الشباب، والتي تسببت فيها إصابة صالح القميزي بكسر في الترقوة، خلال الفوز الذي حققه الفريق على الاتفاق 3-1 ضمن الجولة الـ17 من الدوري السعودي للمحترفين، وهو ما سيؤدي إلى غيابه لعدة أشهر.

ولن يحتاج معاذ إلى التأقلم مع الفريق، كونه أحد قادته، وثاني أقدم لاعبيه الحاليين بعد أحمد عطيف.

سلاح هجومي

وجود معاذ في الشباب سيمنح الفريق رئة هجومية جديدة من خط الدفاع، حيث يعد اللاعب المخضرم، أكثر مدافع سجل أهدافًا في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين (بداية من موسم 2008 -2009) برصيد 16 هدفًا، 14 منها بقميص الشباب، وهدفان مع الفيحاء.

وإلى جانب أهدافه الـ16، صنع معاذ 19 هدفًا لزملائه في الشباب، خلال فترته الأولى مع الفريق، ما يجعل منه رافدًا مهمًا للمهاجمين ناصر الشمراني ومحمد بن يطو وغيرهما.