
لم تشفع ثورة النتائج الإيجابية التي سجلها الدفاع الجديدي منذ الموسم الماضي، في الحفاظ على قاعدته الجماهيرية، حيث بات يخوض مبارياته أمام مدرجات فارغة، في مشهد مستفز، لا يليق بالانتصارات التي سجلها الفريق المغربي.
وأنهى الدفاع الجديدي، الترتيب في الموسم الماضي، في المركز الثاني، وسوف يمثل المغرب هذا الموسم في دوري أبطال أفريقيا.
ورغم نداء المدرب عبد الرحيم طاليب واللاعبين، بعودة الجمهور للملاعب، إلا أن روابط مشجعي الفريق تواصل مقاطعتها للمباريات.
موقع كووورة يستعرض أهم أسباب مقاطعة جمهور الجديدي، لحضور مباريات فريقهم، في التقرير التالي:
الهاجس الأمني
يشعر جمهور الدفاع الجديدي، بالغضب والاستياء من المضايقات، التي يشكو منها، من قبل المنظمين وقوات الأمن في العديد من المناسبات، وزاد تذمرهم بعد تغيير مدرج روابط مشجعي الفريق، وذلك لأسباب أمنية.
ورغم النداءات، التي قام بها الجمهور الجديدي، احتجاجا على هذا التغيير، إلا أن المنظمين والسلطات الأمنية رفضت الرضوخ لطلب المشجعين.
غلاء التذاكر
احتج جمهور الدفاع الجديدي، في العديد من المباريات، على غلاء التذاكر، حيث استغرب أنصار الفريق، في عدة مباريات، من الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر، الأمر الذي اعتبره الجمهور الجديدي غير منطقي.
واعتبر قطاع كبير من أنصار الدفاع الجديدي، أن مجلس الإدارة لا يفكر في مصلحة الجمهور، وهاجسه فقط ينحصر في جمع المال.
سوء التواصل
يرفض مجلس الإدارة، القيام بأي مبادرة، من أجل التواصل مع جمهوره، وهو ما يثير استياء أنصار الدفاع الجديدي، وتأثرت العلاقة بين الطرفين مع مرور الوقت.
وزاد أيضا التوتر، بعد قرار منع الجمهور الجديدي، من متابعة تدريبات الفريق المغربي، الأمر الذي اعتبرته الجماهير، عدم الاعتراف بقيمة المشجعين والدور الذي تلعبه، مما جعلها تقاطع المباريات.



