
لم ينتظر مجلس إدارة أولمبيك خريبكة، طويلا للحسم في مستقبل المدرب عز الدين أيت جودي، عندما قرر إقالته بعد خوض 4 جولات من الدوري المغربي.
وكانت الخسارة أمام حسنية أكادير بثلاثية نظيفة، النقطة التي فجرت غضب مكونات مجلس إدارة الفريق.
كووورة يستعرض أهم الأسباب التي دفعت إدارة الفريق الخريبكي لإقالة عز الدين أيت جودي.
نتائج سلبية
لم تسير حصيلة المدرب عز الدين أيت جودي، بشكل إيجابي منذ انطلاق الدوري المغربي، حيث جاءت ضعيفة، حيث لم يحصد سوى نقطتين في 4 مباريات.
وخسر خريبكة، مباراتين على يد الكوكب المراكشي وحسنية أكادير، وتعادل مع الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة، وساهمت هذه البداية المتواضعة في رحيل أيت جودي.
انتقادات الجمهور
تعرض مجلس إدارة خريبكة لانتقادات شديدة من الجمهور الغاضب، بعد البداية المتواضعة للفريق، وطالب بإحداث تغييرات داخل الفريق، لإعادة التوازن لأولمبيك خريبكة.
وزادت درجة هذه الانتقادات بعد الخسارة المذلة أمام حسنية أكادير بثلاثية نظيفة، لذلك لم يجد المسئولون مفرًا من إقالة أيت جودي، لإخماد نار انتقادات الجمهور الخريبكي الغاضب.
سيناريو الموسم الماضي
تخشى مكونات أولمبيك خريبكة، إعادة سيناريو الموسم الماضي، عندما تعذب الفريق الخريبكي كثيرا للبقاء في دوري المحترفين، وتفادي الهبوط للدرجة الثانية.
وبادر مجلس الإدارة إلى التغيير الفني، والبحث عن التعاقد مع مدرب جديد، يعيد التوازن للفريق، ويحقق الهدف الرئيسي ألا وهو عدم الهبوط للدرجة الثانية.
قد يعجبك أيضاً



