Reutersينتظر جمهور تشيلسي بفارغ الصبر ما ستؤول إليه نتيجة الفريق أمام مانشستر يونايتد مساء الإثنين، في ثمن نهائي مسابقة كأس انجلترا، وستكون العيون محدقة في مدرب الـ"بلوز" ماوريسيو ساري الذي يرزخ تحت ضغوط شديدة.
عروض تشيلسي الأخيرة لم ترتق لمستوى طموحات أنصار الفريق، والخسارة الماضية في الدوري أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، جاءت لتؤكد أن ساري يعاني من صعوبات لتطبيق أفكاره مع الفريق اللندني.
ورغم الضغوط والانتقادات، يتمسك ساري بطريقة اللعب ذاتها التي تسمى بـ"ساري بول"، وترتكز على وجود لاعب وسط متأخر يقوم ببناء الهجمات بتمريراته الدقيقة، الأمر الذي يؤثر على عطائه من الناحية الدفاعية.
ويطالب جمهور تشيلسي بتخلي ساري عن هذه الطريقة، وإعادة الفرنسي نجولو كانتي لمركزه الأصلي كلاعب ارتكاز بدلا من الإيطالي الجنسية البرازيلي الأصل جورجينيو.
وفيما يلي استعراض لأساليب لعب مختلفة متاحة أمام ساري لإرضاء جمهور تشيلسي وتحسين نتائج الفريق، خصوصا أمام مانشستر يونايتد:
3-5-2
اللعب بثلاثة مدافعين في الخلف سيمنح تشيلسي عامل الطمأنينة في الدفاع، وسيخفف العبء عن جورجينيو كلاعب ارتكاز، في حال تمسك ساري بإشراكه، لكن المشكلة في هذه الطريقة تمكن في عدم وجود اللاعب المناسب لشغل مركز الظهير الأيمن.
وسيعود النشاط إلى الجهة اليسرى بهذه الطريقة، لأن ماركوس ألونسو صاحب نزعة هجومية لا يمكن تفاديها، لكن لا يمكن قول الأمر ذاته عن مواطنه سيزار أزبيليكويتا المرشح للعودة إلى الوراء مع دافيد لويز وأنطونيو روديجير.
ولحل هذه المشكلة، يمكن الاستعانة بالبرازيلي ويليان بهذا المركز، مقابل وقوف البلجيكي إيدين هازارد كمهاجم مساند لرأس الحربة جونزلز هيجواين.
وسيكون كانتي متواجدا في عمليات الحماية وقطع الكرات من منتصف الملعب، الأمر الذي سيمنح روس باركلي أو ماتيو كوفاسيتش حرية أكبر في التقدم نحو الأمام ودعم ثنائي الهجوم.
4-4-2
السؤال الذي يتبادر في ذهن جمهور تشيلسي هو.. هل سيجرؤ ساري في وقت ما على إجلاس كانتي على الدكة؟
يبدو هذا واردا إذا اعتمد على خطة اللعب 4-4-2، لأنه وفي هذه الحالة سيجد أن الدولي الفرنسي زائدا عن الحاجة، بوجود مهاجم إضافي (هازارد) إلى حانب هيجواين، مع الاحتفاظ بويليان وبيدرو رودريجيز على الجناحين.
في هذه الحالة سيفضل ساري إشراك كوفاسيتش إلى جانب جورجينيو في وسط الملعب، دون أن يتقدم أي منهما للأمام، ما يعني إمكانية شن هجمات عن طريق ظهيري الجنبين أيضا.
4-2-3-1
تبدو هذه الطريقة الأنسب لتشيلسي في الوقت الحالي، بغض النظر عن هوية اللاعبين اللذين سيشكلان ثنائي الوسط، فالمنطق يرجح كانتي وجورجينيو، لكن ساري ربما يفضل جورجينيو وكوفاسيتش.
لكن وفي كل الحوال، فإن أيا من اللاعبين سيتقدم لدعم الهجوم، وبإمكان ساري الاختيار ما بين إشراك هازارد بين الجناحين بيدرو وويليان خلف هيجواين، أو الاحتفاظ به على اليسار مقابل استثمار فنيات كوفاسيتش المميزة كلاعب وسط هجومي.
قد يعجبك أيضاً



