EPAفي قمة مباريات الجولة 20 من عمر مسابقة الدوري الإيطالي، يحل نابولي ضيفا ثقيلا على يوفنتوس، غدًا الخميس، على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو.
ويدخل يوفنتوس صاحب الأرض، اللقاء وهو في المركز الخامس بجدول ترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة، بينما يقع نابولي بالمركز الثالث برصيد 39 نقطة.
ويواجه يوفنتوس مخاطر كثيرة قبل مباراته المرتقبة أمام نابولي، تهدد فريق السيدة العجوز بعدم الحصول على نقاط المباراة كاملة، ويستعرضها موقع كووورة في السطور التالية.
غيابات محورية
يواجه ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس، تحديات كبيرة أمام نابولي، لاسيما وأنه مهدد بدخول المباراة بدون أبرز لاعبيه في خط الدفاع، ما يضع الفريق في مأزق أمام خصم منافس على أحد مراكز المربع الذهبي بل وعلى اللقب أيضًا.
البداية كانت مع جورجيو كيليني مدافع وقائد يوفنتوس، الذي ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد منذ أيام قليلة، ليفقده اليوفي في مباراة كبرى مثل هذه.
|||2|||
وتلقى أليجري طعنة ثانية بعدما أكدت تقارير عديدة في الساعات الماضية أن ليوناردو بونوتشي، قلب دفاع الفريق، لا يزال غير جاهز للمشاركة أمام نابولي، بعدما عانى من إصابة في الفخذ الأيسر في الأيام الماضية.
تشتت موراتا
وعلى مستوى الهجوم، يواجه يوفنتوس خطر افتقاد مهاجم الفريق الأساسي ألفارو موراتا، والذي ارتبط اسمه بقوة في اليومين الماضيين بالرحيل عن السيدة العجوز خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وارتبط موراتا بمغادرة يوفنتوس من أجل الانضمام لصفوف برشلونة، بل وازدادت حوله التقارير التي تربطه بالرحيل الفوري عن اليوفي، ما يضع أليجري في مأزق أخر يتمثل في تشتت ذهن الإسباني حال تواجد في قائمة يوفنتوس لمباراة نابولي.
ولم يُعرف حتى الآن موقف موراتا من المشاركة أمام نابولي، إلا أنه مع كثرة التقارير التي تشير لاقترابه من الرحيل، فربما تكون مشاركته صعبة خاصة وأنه قد لا يتمكن في تقديم المردود المنتظر منه.
شكوك المشاركة
أعلن يوفنتوس في الساعات الماضية، عودة اثنين من نجوم الفريق للتدريبات وهم باولو ديبالا وفيديريكو كييزا، ومن ثم اقترابهم من التواجد بلقاء نابولي.
ورغم مشاركتهما بالتدريبات الجماعية في اليومين الماضيين، إلا أنه تثور حولهما شكوك حول المشاركة بشكل أساسي، حيث من المتوقع أن يجلس الثنائي على دكة البدلاء، نظرًا لأن كييزا يغيب عن الفريق منذ أكثر من شهر، بينما يغيب ديبالا عن المشاركة من منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبالتالي قد لا يخاطر أليجري بالدفع بالثنائي من بداية المباراة، من أجل الحصول تدريجيًا على حساسية المباريات ومن ثم الاستفادة بهم حتى نهاية الموسم.
قد يعجبك أيضاً





