تقرير كووورة: 2019.. نجوم خفت بريقها في الكرة القطرية

مثلما كان عام 2019 هو الأروع في مسيرة عدد من لاعبي الكرة القطرية، ونقلهم من حال إلى حال أفضل بكثير، بعدما شهد تألقهم ووصولهم إلى عنان السماء، كان على النقيض، الأسوأ في مسيرة نجوم آخرين، ضلوا الطريق، وخفت بريقهم، فيما فاجأ بعضهم الجميع بوداع المستطيل الأخضر نهائيا.

كووورة يرصد في التقرير التالي أبرز هؤلاء النجوم الذين تراجعت أسهمهم في عالم الساحرة المستديرة، في السطور التالية.

خلفان إبراهيم

خلفان إبراهيم خلفان، كان نجم الشباك الأول (بلغة السينما) في الكرة القطرية، وأحد أفضل اللاعبين الموهوبين على مستوى الكرة العربية في السنوات الأخيرة.

وخرج خلفان في السنوات السنوات الأخيرة من قائمة المنتخب القطري للمرة الأولى، في حين انتقل اللاعب بين عدة أندية في العامين الأخيرين من السد إلى العربي ومنه إلى الريان قبل أن يعود للعربي مرة أخرى.

ومع تراجع مستواه، إلا أن عام 2019 جاء حزينا على خلفان وعشاقه، حيث فاجأ اللاعب الجميع وأعلن اعتزاله، وهو القرار الذي أثار دهشة كثيرين، لا سيما أن عمره 31 سنة.

نام تاي هي

أحد اللاعبين الذين تراجع مستواهم، في 2019، الكوري الجنوبي نام تاي هي، لاعب السد الذي جاء إلى قطر قبل أكثر من 8 سنوات عبر نادي الدحيل "لخويا سابقًا"، في موسم 2011-2012 قادما من نادي فالينسيان الفرنسي.

ونجح نام تاي هي في أن يصبح أحد أفضل اللاعبين ليس فقط في الدوري القطري، وإنما في آسيا بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع الدحيل ومنتخب بلاده، حتى لقبوه بميسي آسيا، لكن في 2019، تراجع مستواه حتى قبل انتقاله من الدحيل إلى السد، في فبراير/ شباط الماضي.

وأثار انخفاض مستوى اللاعب تساؤلات عدة بشأن الأسباب التي أثرت عليه، دون إجابات واضحة، لذلك فإن قدرته على استعادة مستواه ستكون بمثابة مكسب كبير سواء للسد أو منتخب كوريا الجنوبية.

يوسف المساكني

يمثل التونسي يوسف المساكني ركيزة أساسية في الدحيل منذ انضمامه للفريق في صيف 2012، كما يعد الورقة الرابحة لمنتخب بلاده، في كل المنافسات، لكنه في الفترة الأخيرة لم يظهر بمستواه المعتاد.

وتسبب تراجع المساكني الذي سجل 4 أهداف فقط في الدوري منذ بداية الموسم، بينما لم يعد مكانه محجوزًا في التشكيل الأساسي للدحيل كالسابق، مما ينذر بحدوث تغييرات محتملة في الفترة المقبلة بين اللاعب وناديه.