إعلان
إعلان

تقرير كووورة: 10 مدربين يدفعون فاتورة الكراسي الموسيقية بالدوري الفرنسي

KOOORA
05 مارس 202109:59
توخيلEPA

لم تهنأ أندية الدوري الفرنسي منذ بداية الموسم الجاري بالاستقرار، سواء على المستوى الإداري أو الاقتصادي وكذلك الفني.

مسابقة "الليج وان" حالة استثنائية وسط جائحة كورونا، حيث كانت البطولة الوحيدة بين الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى التي تم إلغاؤها.

ورغم ذلك، فإن أجندة الموسم الجاري كانت مضغوطة للغاية، ومعها تغيرت سياسة الأندية، ولم تعد الإدارات تعترف بمبدأ "النفس الطويل" في ظل الضغوط الاقتصادية لغياب الجماهير عن المدرجات وهروب الرعاة والقنوات الناقلة.

وكان ضحية هذه التقلبات، 10 مدربين خسروا أماكنهم، ويستعرضهم كووورة في هذا التقرير.

قبل بداية الموسم الجاري، قرر نادي بوردو الاستغناء عن مدربه البرتغالي باولو سوزا، وإسناد المهمة للمخضرم، جان لوي جاسيه في أغسطس/آب الماضي.

وفي أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقال نادي ميتز مدربه فنسان هوجنون، لسوء النتائج وتراجع الفريق للمركز الخامس عشر، ليحل مكانه فريدريك أنتونيتي الذي قفز بالفريق للمركز السادس، حاجزا مكانه بين كبار الدوري الفرنسي.

?i=reuters%2f2020-12-04%2f2020-12-04t115205z_153594519_rc2bgk9qfo6f_rtrmadp_3_soccer-vieira_reuters

تذيل فريق ديجون لجدول الترتيب، دفع إدارة النادي لإقالة ستيفان جوبارد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن الحال بقي على ما هو عليه تحت قيادة المدير الفني الحالي، دافيد ليناريس.

أما شهر ديسمبر/كانون أول، فقد كان أكثر إثارة، حيث راح ضحية الكراسي الموسيقية أسماء من العيار الثقيل، هم كريستيان جوركوف مدرب نانت، وباتريك فييرا مدرب نيس، ثم الألماني توماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان، وحل مكانهم أدريان أورسيا وريمون دومينيك وماوريسيو بوكيتينو على الترتيب.

مر سوق الانتقالات الشتوية هادئا على أجواء "الليج وان"، لكن شهر فبراير/شباط كان مثيرا، حيث خسر جيروم أربينون منصبه في أولمبيك نيم لتراجع الفريق للمركز التاسع عشر.

?i=reuters%2f2021-01-06%2f2021-01-06t174350z_88724371_up1eh161d92de_rtrmadp_3_soccer-france-nan-ren-report_reuters

أما المخضرم، ريمون دومينيك، فقد خسر فرصة عودته لمجال التدريب بعد غياب 10 أعوام، حيث تمت إقالته من نانت بعدما تسلم الفريق في المركز الثامن عشر، وتراجع به خطوة للخلف، ليحل مكانه أنطوان كومبواريه.

كما رحل البرتغالي أندريه فيلاس بواس مدرب مارسيليا عن منصبه بعد خلافات مع الإدارة وبعض لاعبي الفريق، ليحل مكانه ناصر لارجيه بشكل مؤقت، قبل أن تتعاقد إدارة النادي مع الأرجنتيني خورخي سامباولي.

وفي مطلع الشهر الجاري، لم يشفع لجولين ستيفان مدرب رين إنجاز التأهل بالفريق لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، حيث خسر منصبه أيضا، ليحل مكانه برونو جينسيو الذي عاد أدراجه مجددا للدوري الفرنسي، بعد تجربة مع بكين جوان الصيني، امتدت لموسم ونصف.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-12%2f2020-12-09%2f2020-12-09-08873300_epa

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان