إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. هيبة إيطاليا الأوروبية في رقبة أتالانتا

KOOORA
20 مايو 202412:03

يستعد ستاد أفيفا في أيرلندا لاستضافة ثاني أكبر بطولة أوروبية عندما يلتقي أتالانتا الإيطالي بنظيره باير ليفركوزن الألماني، في نهائي الدوري الأوروبي، يوم الأربعاء المقبل. 

أتالانتا يأمل في الحصول على أول ألقابه الأوروبية عبر التاريخ، علما بأن آخر ظهور له على منصات التتويج إلى عام 1963 عندما فاز بكأس إيطاليا.

أما ليفركوزن فيمتلك تاريخا أكبر من أتالانتا على مستوى البطولات، حيث سبق له التتويج بالدوري الأوروبي بمسماه القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) في 1988، إلى جانب تحقيقه لقب البوندسليجا هذا الموسم، لأول مرة في تاريخه.

سيطرة أوروبية

كان لإيطاليا هيبة واضحة في المسابقات الأوروبية وسيطرة على الألقاب، لكنها اختفت تدريجيا في السنوات الماضية.

وبالمسمى القديم للدوري الأوروبي كانت أندية إيطالية هي الأكثر تتويجا باللقب، حيث سيطرت تماما وشبه تامة على اللقب، بل وتنوع الفائزين باللقب بين مختلف أندية إيطاليا.

وتوج يوفنتوس باللقب 3 مرات على حساب أتلتيك بيلباو وفيورنتينا وبوروسيا دورتموند، كما فاز إنتر ميلان 3 مرات ضد روما وأوستريا سالزبورج ولاتسيو.

ونال بارما اللقب مرتين ضد يوفنتوس وأولمبيك مارسيليا، ثم نابولي مرة واحدة على حساب شتوتجارت الألماني.

وفي المجموع حصدت أندية إيطالية لقب (كأس الاتحاد الأوروبي) 9 مرات.

أما أندية إنجلترا فتوجت باللقب (6) مرات، وتتساوى معها أندية ألمانيا، وخلفهم إسبانيا (5)، وهولندا (3)، والسويد وروسيا (2)، ثم بلجيكا وتركيا وأوكرانيا والبرتغال (1) لكل منهم.

معاناة مستمرة

وبالمسمى الحديث "الدوري الأوروبي" عانت أندية إيطاليا بشدة من أجل التتويج، فلم تبتسم لهم البطولة منذ تغيير مسماها في 2009.

وخلال تلك الفترة لم تصل الأندية الإيطالية للنهائي سوى مرتين فقط: موسم 2019-2020، عندما اصطدم إنتر ميلان بنظيره إشبيلية، وفي الموسم الماضي حين اصطدم روما بالفريق الأندلسي نفسه.

في الأولى خسر إنتر من إشبيلية (3-2)، بهدف عكسي سجله روميلو لوكاكو في الدقيقة 74.

وفي الموسم الماضي 2022-2023، انضم روما لضحايا إشبيلية وخسر بركلات الترجيح 4-1 بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي 1-1.

وفرضت الأندية الإسبانية سيطرتها على اللقب بالمسمى الجديد، حيث توجت 9 مرات من أصل 14 مباراة نهائية، فيما فازت أندية إنجلترا 3 مرات مقابل مرة للألمان.

ومع وصول أتالانتا بأداء مميز للنهائي، فإن إيطاليا بأكملها تضع آمالها في رجال المدرب جاسبريني في التتويج باللقب لأول مرة بالمسمى الجديد، وأول مرة لأندية إيطاليا منذ 25 عاما.

لكن العقبة الكبرى تكمن في نهم ليفركوزن مع مدربه الطموح تشابي ألونسو لحصد اللقب القاري إذ يستهدف الثلاثية هذا الموسم بعد وصوله أيضا لنهائي كأس ألمانيا. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان