إعلان
إعلان

تقرير كووورة: هل ينجح مارسيلينو في اختصار عوامل التفوق مع فالفيردي؟

KOOORA
23 مايو 201915:30
فالفيردي و مارسيلينوReuters

يواجه برشلونة نظيره فالنسيا، مساء السبت المقبل، في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، والذي سيستضيفه ملعب "بينتو فيامارين".

ويسعى البلوجرانا لتحقيق اللقب، وحصد الثنائية المحلية له هذا الموسم، بعدما توج مؤخرًا بلقب الليجا، فيما يحلم فالنسيا بتفجير المفاجأة وخطف الكأس من أنياب الكتلان.

خارج الخطوط سيكون الصراع محتدما بين إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، ومارسيلينو المدير الفني لفالنسيا، واللذان يعرفان بعضهما البعض جيدًا.

تفوق فالفيردي

والتقى فالفيردي ومارسيلينو في 17 مباراة سابقًا، حقق فالفيردي الانتصار في 8 مباريات، فيما فاز مارسيلينو في 3 مباريات، وحسم التعادل 6 مواجهات.

وعلى مستوى كأس الملك، التقى كلا المدربين مرتين في الأدوار الإقصائية للبطولة، الأولى كانت في دور الـ16 لموسم 2015-2016، وحينها كان فالفيردي مدربا لأتلتيك بيلباو، بينما مارسيلينو على رأس القيادة الفنية لفياريال.

وحقق فالفيردي مع بيلباو الانتصار في الذهاب بنتيجة (3-2)، ثم إيابًا بهدف دون رد، وأقصى مارسيلينو وفريقه فياريال من البطولة.

والمواجهة الثانية كانت موسم 2017-2018، في الدور نصف النهائي، وفالفيردي على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، ومارسيلينو مدربا لفالنسيا.

وكما كان سيناريو المواجهة الأولى، فحقق فالفيردي الانتصار في المباراتين، ذهابًا بهدف نظيف، وإيابًا بثنائية نظيفة.

طموحات متباينة

يدخل كل مدرب بطموحات خاصة، في المباراة الأخيرة للموسم، والتتويج باللقب هو الهدف الرئيسي لكلاهما، لختام الموسم بأفضل طريقة ممكنة.

فالفيردي سيسعى لمواصلة تفوقه على مارسيلينو، وحفظ ماء وجهه بعد الإقصاء الكارثي من دوري أبطال أوروبا، أمام ليفربول برباعية مُذلة في معقل الريدز "أنفيلد".

وأفادت عدة تقارير صحفية مؤخرًا، أن مستقبل فالفيردي حتى الآن محل شك، وخسارته للقب كأس الملك ضد فالنسيا، قد تكتب نهاية مسيرته مع البلوجرانا، رغم تصريحات رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو بالثقة في المدير الفني.

وعلى الجانب الآخر، يسعى مارسيلينو لمواصلة موسمه الجيد، بعدما قاد الفريق لاحتلال المركز الرابع بجدول ترتيب الليجا بعد صراع شرس مع إشبيلية وخيتافي، للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.

ويأمل مارسيلينو في إعادة الخفافيش إلى منصات التتويج مرة أخرى، بعد غياب منذ موسم 2007-2008 حين توج فالنسيا باللقب على حساب خيتافي، والذي سيكون بمثابة النهاية السعيدة للمدرب الإسباني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان