تقرير كووورة.. هل يكون زيزو مفاجأة كيروش أمام السنغال؟

يعد أحمد سيد زيزو لاعب وسط الزمالك، أحد أبرز الأوراق الرابحة في كتيبة المدير الفني لمنتخب مصر البرتغالي كارلوس كيروش.

ويستعد منتخب مصر لمواجهة السنغال غدًا الثلاثاء، في إياب المرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال قطر 2022، بعد فوز الفراعنة في الذهاب على ستاد القاهرة بهدف دون رد.

واعتمد كيروش في مواجهة الذهاب في وسط الملعب على الثلاثي محمد النني وعمرو السولية وحمدي فتحي في وسط الملعب فيما لم يظهر الثلاثي بالشكل المنتظر باستثناء حمدي فتحي الذي تفوق إلى حد ما على الجانب الدفاعي.

بينما كان النني من أقل اللاعبين تقييما في اللقاء، بينما بدا على السولية تأثره الشديد بمشاركاته المتعددة مع منتخب بلاده وناديه فلم تظهر قوته الهجومية على مستوى التسديد أو التقدم في العرضيات.

ويفتح تراجع النني أقل لاعبي الوسط في لقاء الذهاب أمام احتمالية الاستعانة بزيزو إذا ما أراد كيروش زيادة قوة مصر في وسط الملعب.

كأس أمم إفريقيا

مصر

مصر

22 ديسمبر 202515:00

زيمبابوي

زيمبابوي

كأس أمم إفريقيا

السنغال

السنغال

23 ديسمبر 202510:00

بوتسوانا

بوتسوانا

وشارك النني 90 دقيقة في لقاء الذهاب، ولمس الكرة 45 مرة ومرر 36 مرة الصحيح منها 29.

وقدم النني 9 تمريرات طولية الصحيح منها 4 فقط، فيما لم يكن له تواجد على المستوى الهجومي، حيث لم يسدد على المرمى أو يقدم تمريرات مفتاحية لزملائه.

وفقد النني الكرة 10 مرات، وله تدخل ناجح من 9 تدخلات أرضية وهوائية، فيما اعترض الكرة 4 مرات.

أرقام زيزو

شارك زيزو هذا الموسم مع الزمالك في 16 مباراة في كل البطولات سجل خلالها 9 أهداف وصنع 5 في 1317 دقيقة لعب.

على المستوى الدولي شارك في 20 مباراة مع منتخب مصر سجل خلالها هدفا.

وتعد أقوى مزايا زيزو سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء وهو الأمر الذي افتقده الفراعنة في لقاء الذهاب فلم يسدد أي من ثلاثي الوسط السولية والنني وحمدي فتحي أي تسديدة على المرمى.

كما اقتصر الدور الهجومي على التمريرات الطولية عن طريق حمدي فتحي بـ4 كرات طولية صحيحة من 7، بينما السولية له تمريرتان صحيحتان من 7.

كما يملك زيزو نشاطا كبيرا ومجهودا في وسط الملعب ما يساعد جبهة محمد صلاح وعمر جابر للقيام بدور مميز على المستويين الدفاعي والهجومي.

ويبقى زيزو أحد الخيارات المتاحة أمام كيروش إذا ما أراد كسر حالة الجمود في وسط الملعب، سواء شارك أساسيا أو حل بديلا في ظل الضغط المتوقع من لاعبي السنغال منذ الدقيقة الأولى للقاء.