Reutersيتمتع عدد من نجوم ريال مدريد بحصانة زين الدين زيدان المدير الفني للفريق، رغم تعرضهم لانتقادات لاذعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأحيانا يمتد الأمر لصافرات الاستهجان في مدرجات سانتياجو برنابيو معقل الملكي.
ويعد الظهير الأيسر البرازيلي، مارسيلو، من نجوم ريال مدريد الذين يعيشون فترة عصيبة في الفترة الأخيرة، ما دفع "زيزو" لتدعيم الجبهة اليسرى بالتعاقد مع فيرلان ميندي ظهير أولمبيك ليون مطلع الموسم الجاري.
وعاش مارسيلو صيفا عصيبا بعد استبعاده من قائمة منتخب البرازيل التي فازت بكأس كوبا أمريكا، ومع بداية الموسم تناوب النجم البرازيلي مع ميندي على شغل الجبهة اليسرى هذا الموسم، لكنه لم يسلم من نار الانتقادات.
كان يُعاب على مارسيلو أنه ثغرة دفاعية واضحة يستغلها منافسو الملكي، إلا أنه كان يعوض ذلك بمهاراته الفردية التي كانت تصنع الفارق هجوميا بصناعة الأهداف وتسجيلها.
إلا أن الظهير البرازيلي افتقد لميزته الهجومية، وتراجع مفعوله كثيرا هذا الموسم، حيث اكتفى بهدف واحد وصنع 5 لزملائه في 17 مباراة بـ4 بطولات مختلفة.
ولم يتخل زيدان عن لاعبه بل كان داعما له، حيث قال لوسائل الإعلام قبل مواجهة أوساسونا في الدوري: "انتقاد مارسيلو يؤلمني، لأنه لا يقصر، ويفعل كل ما في وسعه بالملعب، فهو لاعب مهم وسيبقى كذلك، ومن الصعب أن يحافظ أي لاعب على مستواه على مدار 60 أو 70 مباراة".
وزاد الطين بلة، تعثر ريال مدريد في آخر جولتين بالتعادل مع سيلتا فيجو ثم السقوط في ملعب ليفانتي، ليفقد زيدان ورجاله 5 نقاط، ويخسر معها صدارة الليجا لصالح غريمه برشلونة.
ويسعى مارسيلو مارسيلو لاستغلال مواجهة الكلاسيكو المقبلة أمام برشلونة، لتكون طوق نجاة بالنسبة له لمصالحة أنصار الملكي، حتى يفرض نفسه مجددا على التشكيل الأساسي.
والسؤال: "هل يفلح المدافع البرازيلي في مهمته، أم يواصل الفريق الكتالوني تفوقه في معقل ريال مدريد بالمواسم الأخيرة، ويضع مارسيلو في مأزق، ويجعل مستقبله داخل جدران النادي المدريدي على المحك؟
وتاريخيا، لا يبدو سجل مارسيلو في مباريات الكلاسيكو قويا، حيث خاض القمة الإسبانية 27 مرة، حقق خلالها 7 انتصارات مقابل 7 تعادلات، وذاق مرارة الخسارة في 15 مرة، حيث سجل هدفين وصنع 3 لزملائه، ونال 9 بطاقات صفراء، وتعرض للطرد مرة واحدة.
قد يعجبك أيضاً



