إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. هل يكرر بوكيتينو خطيئة توخيل؟

KOOORA
23 أغسطس 202110:06
بوكيتينو Reuters

يحسد الكثيرون، ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لباريس سان جيرمان على الكتيبة المدججة بالنجوم في كل خطوط الفريق بعد ميركاتو قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وفي كل مرة يظهر بوكيتينو أمام وسائل الإعلام، يؤكد أنه لا يعتبر "تخمة" النجوم في بي إس جي مشكلة بل تحد كبير، يحتاج لعمل مكثف من أجل بناء فريق جماعي ومتماسك.

وهناك علامات استفهام عديدة تحتاج لإجابة حاسمة من المدرب الأرجنتيني، لعل أبرزها "من سيكون الحارس الأساسي لسان جيرمان؟".

يبقى هذا التساؤل ضمن ملفات عديدة مفخخة داخل أروقة النادي الباريسي، في ظل تواجد الثنائي جيانلويجي دوناروما الذي انضم هذا الصيف رفقة الكوستاريكي كيلور نافاس.

دوناروما الفائز بلقب يورو 2020 مع منتخب إيطاليا، والذي توج مجهوده أيضا بجائزة أفضل لاعب في البطولة، كان أكثر حسما من ماوريسيو بوكيتينو، بينما يلتزم كيلور نافاس الصمت حتى الآن.

?i=epa%2fsoccer%2f2021-08%2f2021-08-19%2f2021-08-19-09420174_epa

حارس المرمى الإيطالي الشاب صرح عبر قناة كانال بلس "جئت إلى باريس من أجل المشاركة أساسيا.. كيلور نافاس صديقي، والمنافسة معه لا تخيفني بل تحفزني".

أما بوكيتينو فقد صرح "لم أحسم القرار النهائي.. سيتم تحديد حارس مرمى الفريق قبل كل مباراة".

إجابة هشة من ماوريسيو، تفتح بابا للجدل حول قدرته على التحكم في زمام الأمور، وفرض شخصيته على كتيبة النجوم في حديقة الأمراء، كما أنها تفتح الباب أمام تكرار خطيئة ارتكبها سلفه، توماس توخيل في موسم 2019/2018.

في الموسم المذكور، اعتمد توخيل على سياسة التدوير بين الثنائي جيانلويجي بوفون وألفونس أريولا، حيث راهن على خبرة الإيطالي المخضرم في دوري الأبطال، بينما كان لأريولا النصيب الأكبر في مباريات الليج وان.

?i=reuters%2f2019-02-09%2f2019-02-09t154341z_1342579850_rc1fb90ea0d0_rtrmadp_3_soccer-france-psg-bor_reuters

لكن النهاية كانت كارثية، حيث ودع بي إس جي "تشامبيونز ليج" من دور الـ16 بأخطاء كارثية لبوفون في مباراة الإياب ضد مانشستر يونايتد، ليرحل الإيطالي العجوز سريعا بعد موسم واحد فقط بالقميص الباريسي، ولحقه ألفونس أريولا بإعارته إلى ريال مدريد بنهاية الموسم.

يلوح في الأفق تكرار هذا السيناريو، لكن مع منافسة أكثر قوة وشراسة، خاصة أن كيلور نافاس منح هيبة أكبر للنادي الباريسي منذ انضمامه في صيف 2019، وكان ركيزة أساسية في تأهل الفريق لنهائي دوري الأبطال في 2020 ثم قبل النهائي الموسم الماضي، وكان حاضرا بقوة في اختبارات من العيار الثقيل ضد كبار القارة العجوز بايرن ميونخ، ريال مدريد، برشلونة، مانشستر يونايتد، ليفربول، وكانت المكافأة تمديد تعاقده لموسم إضافي.

إلا أن الحارس الكوستاريكي استهل الموسم الجاري ببداية باهتة، حيث فشل في الخروج بشباك نظيفة 4 مباريات على التوالي، بل سكن مرماه 6 أهداف أمام ليل في كأس السوبر ثم تروا وستراسبورج وبريست في أول ثلاث جولات بالدوري.

فهل يتجاوز نافاس هذا الفخ؟ وهل يقبل أن يجلس احتياطيا؟ أم يرضى بسياسة التدوير؟ كلها أسئلة تنتظر إجابات، لكن المؤكد أن دوناروما، أفضل لاعب في يورو 2020، لم يأت إلى باريس ويوقع على تعاقد طويل الأجل حتى صيف 2026، ليجلس بديلا لحارس آخر يكبره في السن بـ12 عاما.

|||2|||

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان