تقرير كووورة.. هل يعود شورله للحياة على أكتاف "باتسمان"؟

منح قدوم ميشي باتشواي، دفعة معنوية قوية لفريقه الجديد، بوروسيا دورتموند بعدما قاده لتحقيق الفوز الأول في عام 2018، أمام كولن، بعد 3 تعادلات مخيبة.

تمكن باتشواي الملقب بـ"باتسمان" من تسجيل هدفين وصناعة آخر، في المباراة التي انتهت بفوز دورتموند بنتيجة 3-2، بعد 48 ساعة فقط على انضمامه من تشيلسي الإنجليزي، بشكل رسمي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

وصنع المهاجم البلجيكي، هدف دورتموند الثالث الذي سجله أندريا شورله، ليعيده إلى دائرة الضوء بعد أن صام الأخير عن التهديف لمدة قاربت 11 شهرًا.

ويعود آخر هدف سجله شورله قبل هدف في كولن إلى مارس/أذار الماضي أمام شبورتفروينده لوته، في دور الثمانية لكأس ألمانيا.

فرصة مواتية

يجب على شورله الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن دورتموند خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، الاستفادة من الإصابات التي ضربت أجنحة الفريق.

فمع تكدس اللاعبين في مركز الجناح بدورتموند، تراجع معدل مشاركة شورله لدقائق معدودة، وعلى فترات متباعدة هذا الموسم.

كما جاءت بعض مشاركاته في النصف الأول من الموسم كمهاجم صريح عند غياب بيير إيمريك أوباميانج (المنتقل مؤخرًا لآرسنال الإنجليزي) بسبب سوء السلوك أو الإصابة، وهو مركز لا يجيده نجم باير ليفركوزن السابق بشكل تام.

ولعل رحيل أوباميانج واستقرار باتشوي كمهاجم في دورتموند، مع غياب ماركو رويس وأندريه يارمولينكو وماكسيمليان فيليب للإصابة، قد يساعد في بزوغ نجم شورله من جديد.

كأس العالم

يوجد عامل مشترك بين شورله وباتشواي، فكل منهما لعبا سابقًا لتشيلسي ورحلا عن جدرانه، بسبب عدم المشاركة المنتظمة في المباريات.

وقال المهاجم البلجيكي عند انتقاله لدورتموند: "لدي هدف كبير، وأريد اللعب أكبر عدد ممكن من الدقائق، وتسجيل العديد من الأهداف، لحجز مكان بتشكيلة منتخب بلادي في كأس العالم".

والآن يملك الثنائي هدفًا مشتركًا وهو المشاركة في مونديال روسيا، إذ يفكر شورله بالمشاركة به منذ الصيف الماضي، حيث اتفق مع يواكيم لوف، المدير الفني للماكينات على عدم المشاركة بكأس القارات الأخير من أجل تجنب الإجهاد، ليكون جاهزًا طوال الموسم.

وشارك شورله، في 57 مباراة دولية، مع المنتخب الألماني، سجل خلالها 22 هدفًا، كما صنع هدف الفوز أمام الأرجنتين بنهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل، إلا أنه سيواجه منافسة شرسة لحجز مكان بقائمة المانشافت.