إعلان
إعلان

تقرير كووورة: هل يسير مبابي على خطى الأساطير؟

KOOORA
30 يونيو 201813:42
مبابي أمام الأرجنتينReuters

تحمل كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا، عبئًا ثقيلًا، عندما ارتدى القميص رقم "10" مع الديوك.

وتنبع صعوبة الأمر من كونه نفس الرقم، الذي حمله أسطورتا فرنسا، ميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان، لكن صاحب الـ19 عاما، تكفل بهذه المسؤولية دون خوف.

وبالفعل، كان مهاجم باريس سان جيرمان، عند حسن ظن الجماهير الفرنسية، عندما سجل هدفين خلال الفوز (4-3) على الأرجنتين، اليوم السبت، لحساب دور الـ16 لمونديال 2018، ليفوز بلقب رجل المباراة.

وإلى جانب الهدفين، تسبب مبابي في ركلة جزاء، ترجمها زميله، أنطوان جريزمان، لهدف أول في شباك التانجو.

كما تألق النجم الواعد بمراوغاته الناجحة، وسرعته الهائلة في المرتدات، ما جعل مدافعي الأرجنتين يتساقطون خلفه، لعدم قدرتهم على اللحاق به.

على خطى الأساطير

وأصبح مبابي بذلك، أول لاعب مراهق يسجل ثنائية، في مباراة بكأس العالم، منذ الأسطورة البرازيلية، بيليه،  ضد السويد في نهائي مونديال 1958.

ووصل لاعب موناكو السابق، إلى هدفه الثالث في مونديال 2018، من أصل 5 تسديدات على مرمى الخصوم، ما يعكس فاعليته الكبيرة.

كما سرق مبابي اليوم الأضواء من جريزمان، الذي يعتبر النجم الأول للديوك، والأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لم يستطع التسجيل، واكتفى بصناعة هدفين لميركادو وأجويرو.

ورغم صغر سنه، فإن مبابي يتعامل مع ضغوطات المونديال بثقة كبيرة، مبديًا عطشه للألقاب، ليعيد بذلك رسم الصورة الجميلة للرقم "10"، مذكرًا جماهير فرنسا بأمجاد بلاتيني وزيدان.

وبفضل هذا الأداء الناضج، والتألق اللافت لنجم الديوك الصاعد بقوة، سيظل السؤال الأهم على الساحة الرياضية في فرنسا، يدور حول مدى استطاعة مبابي تكرار إنجاز زيدان، وقيادة منتخب بلاده إلى لقب المونديال، كما فعل أسطورة ريال مدريد في 1998، أو إلى الوصافة على الأقل، مثلما كان الحال في نسخة 2006.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان