EPAيمر جوزيه مورينيو، المدير الفني لروما، بفترة صعبة وسط سلسلة من الإصابات التي ضربت لاعبي الفريق على مدار الأسابيع الأخيرة.
ورغم الإصابات المتتالية، الطويلة للبعض، إلا أن مورينيو نجح في إبقاء روما ضمن المنافسة سواء أوروبيًا بالتواجد في نصف نهائي الدوري الأوروبي، أو في السباق المثير لدخول المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.
معاناة الغيابات
يفقد الجيالوروسي عددًا من لاعبيه البارزين على رأسهم كريس سمالينج، وريك كارسدورب، ودييجو لورينتي، وستيفان الشعراوي وماراش كومبولا.
ويستمر غياب الخماسي عن المشاركة مع روما، وسط تهديدات بفقدانهم حتى نهاية الموسم الجاري، في ضربة قوية للمدرب البرتغالي.
وبجانب الخماسي، عانى روما خلال المباريات الأخيرة من إصابات لنجومه مثل: باولو ديبالا، وأندريا بيلوتي، وجورجينيو فينالدوم وغيرهم من الذين عادوا وحصلوا على بعض الدقائق.
ولم يمر فريق من بين المنافسين الستة (يوفنتوس - إنتر - ميلان - أتالانتا - لاتسيو) على المراكز الثلاث المتبقية المؤهلة للأبطال، بنفس الظروف التي مر بها روما، ورغم ذلك ما يزال الفريق حاضرًا بقوة في الخطوات الأخيرة من الموسم.
رسالة للإدارة
مع كل هذه الإصابات، والتقارير التي تؤكد أن مورينيو ليس على وفاق مع إدارة روما، بسبب غياب التدعيمات القوية خلال الفترة الماضية أو التوقعات بتدعيمات جديدة، يبدو أن المدرب المخضرم أراد توجيه رسالة للإدارة من خلال الشباب.
وشهدت مباراة روما الأخيرة أمام إنتر ميلان (خسرها 0-2)، واقعة غريبة فبعد الدفع بديبالا رغم عدم جاهزيته الكاملة، أجرى مورينيو تبديلاً بالدقيقة 90+3 أي قبل نهاية المباراة بثواني فقط، بالدفع بـ 3 لاعبين شباب.
ولعل الغريب أن الأول نيكولو بيسيلي (لاعب وسط 18 عامًا) لم يشارك لأي دقيقة مع الفريق هذا الموسم، بالإضافة إلى فيليبو ميسوري (ظهير أيمن 19 عامًا).. بينما خاض بينجامين تاهيروفيتش (لاعب وسط 20 عامًا) 200 دقيقة فقط خلال 10 مباريات.
ووسط التأكد من أن التبديل لن يسفر عن تغيير النتيجة نظرًا لأنه جاء قبل ثواني من نهاية المباراة، ربما أراد مورينيو توجيه رسالة قوية لإدارة روما من خلال الدفع بالشباب للتأكيد أمامهم وأمام الجماهير الغفيرة التي تواجدت بالأوليمبيكو أنه لا يملك سواهم على مقاعد البدلاء، ما قد يحث الإدارة على مساندته بميركاتو قوي هذا الصيف.
قد يعجبك أيضاً





