Reutersبات الكونغولي والتر بواليا مهاجم الأهلي المصري قريبا للغاية من الرحيل عن صفوف الأحمر بعد الاتفاق على إعارته لصفوف مالطية سبور التركي.
ولم تستمر رحلة بواليا طويلا مع الأهلي فقد تعاقد معه الأحمر قادما من فريق الجونة المصري في الانتقالات الشتوية الماضية من أجل تدعيم الهجوم.
شارك بواليا مع الأهلي وحصل على فرصة الظهور في المباريات لكن مردوده الفني جاء مخيبا في الوقت الذي تألق فيه محمد شريف الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري فضلا عن الاعتماد على صلاح محسن في غيابه للإصابة.
وشارك بواليا منذ الانتقال للأهلي في يناير/ كانون الثاني الماضي في 29 مباراة سجل 5 أهداف وصنع 3 بمجموع دقائق لعب 1145.
وحصد بواليا خلال فترة تواجده مع الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا فيما لم تكن له بصمة واضحة مع الفريق خلال المباريات في البطولات المختلفة.
ويظهر تخلي الأهلي عن بواليا رغم التعاقد مع لاعبين جديدين هما بيرسي تاو ولويس ميكسوني في مركز الجناح وعدم وجود بدائل قوية في مركز رأس الحربة، فشل الكونغولي في إثبات جدارته في القلعة الحمراء.
الفشل يطارد أجانب الدوري مع الأهلي
ولم تبشر التجارب السابقة للأهلي مع أجانب الدوري المصري بنجاح تجربة بواليا فلم يكتب النجاح للصفقات التي نجح الفريق الأحمر في إبرامها من فرق الدوري المصري ورحلت سريعا.
مع الجونة شارك بواليا في 35 مباراة استطاع تسجيل 16 هدفا وصنع آخر وكان من أبرز لاعبي الدوي المصري الموسم الماضي بعدما جاء كثالث هداف للدوري برصيد 13 هدفا خلف عبدالله السعيد ومحمد شريف بينما سجل هذا الموسم مع الجونة 3 أهداف قبل الانتقال لصفوف الأهلي.
بواليا القادم من الجونة متألقا لم يستطع التكيف مع الضغوط في الأهلي ولم يكرر ظهوره المميز وتألقه مع فريقه السابق كحال سابقيه ممن لعبوا للأحمر بعد تجارب بالدوري المصري.
وللأهلي عدد من التجارب مع أجانب الدوري المصري الذين تألقوا في أنديتهم لكنهم سرعان ما رحلوا عن صفوف الفريق الأحمر دون ترك بصمة مثل الإثيوبي صلاح الدين سعيد الذي تألق ضمن صفوف دجلة لكن ظهوره مع الأحمر كان باهتا.
الأمر ذاته حدث مع الإيفواري أوسو كونان الذي تألق ضمن صفوف مصر المقاصة لكنه مع الأهلي لم يقدم المنتظر منه ونال انتقادات جماهيرية كبيرة قبل أن يرحل سريعا.
كذلك تعاقد الأهلي مطلع الألفية مع السيراليوني تشيرنو الذي ظهر بشكل جيد مع عدد من الأندية مثل الاتحاد السكندري والألومنيوم والقناة لكنه مع الأهلي فشل بشكل كبير وسجل هدفين فقط ورحل سريعا.
كما ضم الأهلي لاعبين آخرين مثل النيجيري إسحاق أول من أسوان وأكوتي مانساه من المصري فقد فشل الأول في التألق مع الأحمر بينما أنهت إصابة الصليبي مشوار الثاني قبل أن يبدأ لينتهي بهما المطاف في النهاية خارج القلعة الحمراء.
تجارب عديدة تجعل اعتماد الأهلي على صفقات الدوري المصري من الأجانب مخاطرة كبيرة فهل يكون بواليا آخرهم أم سيأتي من يكسر القاعدة مستقبلا؟



