تقرير كووورة.. هل تفك إصابة دي ماريا شفرة لغز ديبالا مع الأرجنتين؟

تتجه أنظار عشاق منتخب الأرجنتين نحو ستاد أحمد بن علي المونديالي، لمتابعة اللقاء المنتظر لراقصي التانجو أمام أستراليا، غدًا السبت، في إطار منافسات دور الـ 16 بكأس العالم.

وبعد مرور 3 مباريات لعبها المنتخب الأرجنتيني بمرحلة دور المجموعات، ما يزال باولو ديبالا نجم روما، هو اللغز الأكبر بمونديال 2022، خصوصًا أنه لم يظهر في أي مباراة حتى الآن.

إصابة وقلق

تعرض ديبالا لإصابة عضلية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب تسجيله هدفًا أمام ليتشي من ركلة جزاء، خرج بعدها مباشرة متأثرًا بإصابة عضلية، ليستمر غيابه حتى قبل المونديال بأيام.

واستمر غياب ديبالا عن روما لـ 8 مباريات متتالية في جميع المسابقات، ليشكل حالة من الشك حول لحاقه ببداية كأس العالم، لكنه نجح في العودة بالمباراة الأخيرة قبل التوقف الدولي أمام تورينو في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل انطلاق المونديال بأسبوع واحد فقط.

ورغم عودته، إلا أن ديبالا تسبب في حالة من القلق لمحبي الأرجنتين، خصوصًا أن باولو عانى في السنوات الأخيرة من سجل طويل مع الإصابات العضلية التي أبعدته عن المشاركة بمباريات عديدة مع أنديته.

لغز كبير

رغم عودته للمشاركة بمباراة تورينو لبعض الوقت في الشوط الثاني، وتأكيد ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، قبل البطولة على جاهزية ديبالا للتواجد بقائمة المنتخب، إلا أن باولو لم يحصل على أي دقيقة بمباريات منتخبه حتى الآن.

وظل ديبالا حبيسًا لمقاعد البدلاء في المباريات الـ3 التي لعبها التانجو بدور المجموعات أمام كل من السعودية، المكسيك وبولندا، رغم حاجة المنتخب للاعب بنفس إمكانات وقدرات ديبالا.

وتحديدًا أمام السعودية، كان المنتخب الأرجنتيني بحاجة إلى لاعب قادر على المراوغة والتسديد، وهما سلاحان يجيد ديبالا استخدامهما بشكل مثالي، لكن سكالوني لم يدفع به، وأيضًا أمام المكسيك لم يكن له دور، ليستمر غيابه وجلوسه على مقاعد البدلاء أمام بولندا.

ويعد ديبالا هو اللغز الأكبر بالنسبة للجماهير بالوقت الحالي، حيث يتساءل الكثيرون عن موقف النجم الأرجنتيني وسر جلوسه المستمر على دكة البدلاء، رغم أن سكالوني خرج مؤخرًا ليؤكد أن جلوس ديبالا على دكة البدلاء يأتي لأسباب فنية.

إصابة دي ماريا

في المباراة الأخيرة أمام بولندا، تعرض دي ماريا لإصابة قد تمنعه من المشاركة في لقاء دور الـ 16 أمام المنتخب الأسترالي، في ضربة قوية للتانجو.

لكن، ربما يكون إصابة وغياب دي ماريا بمثابة بشرى سارة لديبالا، خصوصًا أن الثنائي يتشابهان في كثير من الأمور سواء من ناحية اللعب بالقدم اليسرى، بالإضافة للعب بمركز الجناح الأيمن واللذين يجيدان فيه المرور من الخصم والتسديد بشكل ودقة أكبر.

فهل تفك إصابة دي ماريا شفرة غياب ديبالا ويظهر لأول مرة في مونديال 2022؟ أم يواصل الجوهرة غيابه وجلوسه على الدكة ويظل لغزه حاضرا؟