تقرير كووورة: هل تعمد إبراهيم عثمان تدمير الإسماعيلي؟

لا شك أن عدم تواجد إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي، ضمن الأسماء المرشحة للانتخابات المقبلة للنادي، مفاجأة غير متوقعة لدى جماهير الدراويش.

ولم يتقدم سوى 4 مرشحين على كرسي رئاسة الإسماعيلي، وهم نصر أبو الحسن رئيس النادي السابق، ويحيى الكومي الذي سبق له رئاسة الأصفر، وعلي غيط نجم الدراويش السابق، وأخيرًا هشام عناني.

وقد يكون غياب إبراهيم عثمان عن الانتخابات، قرارًا مسبقًا اتخذه منذ فترة طويلة، مما يُعيد لأذهان جماهير الإسماعيلي، عدة مواقف.

كما أن غياب عثمان عن المشهد، قد يضر الإسماعيلي في الموسم الجديد، مما ينذر بتكرار أزمة الموسم المنصرم. 

شبح الهبوط 

عاش الإسماعيلي، فترة عصيبة في الموسم الماضي، وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، بعد عدم إبرام صفقات صيفية قبل انطلاق الموسم.

كما رحل أكثر من مدرب وفي مقدمتهم البرازيلي ريكاردو، وأبو طالب العيسوي، والبوسني دراجان يوفيتش الذي رحل بعد 48 يومًا من قدومه.

وخاض الإسماعيلي، 8 مباريات فقط مع يوفيتش، بواقع 7 مباريات بالدوري، ولقاء بكأس مصر.

وتولى محمد وهبة، المهمة بعد رحيل دراجان يوفيتش، وقاد الإسماعيلي في مباراتين، ثم جاء أحمد العجوز الذي لم يستمر طويلًا. 

المنقذ إيهاب جلال 

بعد ثورة جماهير الدراويش على مجلس الإدارة، بعد تدهور نتائج الفريق واحتلاله المركز قبل الأخير، استجاب مجلس إبراهيم عثمان لنداء المشجعين.

وجرى تعيين إيهاب جلال في منصب المدير الفني، ونجح في إنقاذ الإسماعيلي من الهبوط رغم المصاعب التي واجهها من غضب لاعبين بسبب عدم صرف المستحقات، أو تجاهل المجلس لتجديد عقود بعض اللاعبين. 

وعقب انتهاء الموسم، قام مجلس الإسماعيلي بتأخير قرار تجديد عقد إيهاب جلال، ولم يستجب إبراهيم عثمان لمطالب المدرب بشأن الصفقات المطلوبة.

وباتت اللجنة الفنية بالنادي برئاسة علي أبو جريشة، في مأزق أمام الجماهير، مما أدى لرحيل إيهاب جلال إلى بيراميدز، ومن بعده فشلت عدة صفقات. 

مصير مجهول 

رغم تعاقد اللجنة الفنية مع طلعت يوسف، لتدريب الإسماعيلي في الموسم الجديد، إلا أن التجربة مهددة.

وطلب طلعت يوسف، التعاقد مع 5 أو 6 صفقات قوية لتدعيم صفوف الدراويش، لكن الإسماعيلي لم يتعاقد سوى مع أحمد عادل عبد المنعم في مركز حراسة المرمى، وعصام صبحي ظهير أيسر مصر المقاصة.

وكان طلعت يوسف قد أشار أثناء تقديمه في المؤتمر الصحفي، برحيله عن الفريق، حال عدم الاستجابة لمطالبه الفنية.