Reutersأصبح البلجيكي إيدين هازارد نجم ريال مدريد، عبئا على الفريق في الفترة الأخيرة، نظرًا لإصاباته المتكررة، وغياب تأثيره حين يشارك.
وشارك هازارد بديلا مع ريال مدريد ضد إلتشي في الليجا، أمس السبت، في إطار منافسات الجولة 12 من الليجا، حيث فاز الميرنجي بنتيجة (2-1).
هازارد يملك سجلا ضعيفًا هذا الموسم، حيث شارك في 10 مباريات بمختلف المسابقات، وصنع هدفا ولم يُسجل أي هدف.
خارج الخدمة
أصبح هازارد مجرد ورقة بديلة بالنسبة لأنشيلوتي مدرب الريال، للاعتماد عليه لدقائق معدودة في المباريات، وظهر ذلك بشكل واضح في المباريات الأخيرة.
فمنذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لعب ضد فياريال 17 دقيقة، ثم 18 دقيقة ضد إسبانيول، وظل حبيس دكة البدلاء في الكلاسيكو ضد برشلونة، ثم 21 دقيقة أمام أوساسونا، وأخيرًا 5 دقائق فقط أمام إلتشي.
فمع غياب بنزيما أمس، وظهور خيار بتغيير طريقة اللعب، كان من المتوقع تواجد هازارد أساسيًا، لكن أنشيلوتي فضل الاعتماد على رودريجو على الطرف الأيمن، في ظل حفاظ فينيسيوس جونيور على مكانه أساسيًا كجناح أيسر، ولعب ماريانو في مركز رأس الحربة.
وفقد هازارد مكانه في التشكيلة الأساسية لريال مدريد تماما، حيث لا يفكر أنشيلوتي في الاعتماد عليه على الطرف الأيمن، وظهر ذلك بعد إصابة رودريجو أمام التشي، حيث أشرك ماركو أسينسيو.
قرار واضح
تعامل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، بقرارات واضحة وصريحة مع موقف هازارد الحالي.
وكانت تصريحات أنشيلوتي بمثابة رسائل للنجم البلجيكي، حيث قال: "مشكلة هازارد حتى الآن أن المدرب يفضل عليه لاعبا آخر".
كما فتح المدرب الإيطالي الباب أمام هازارد للرحيل، قائلا: "إذا أراد الرحيل فعليه أن يذهب، ويجب أن نأخذ في الاعتبار تفكير كل لاعب بشكل عام، ولم أجبر طوال مسيرتي التدريبية أي لاعب على البقاء".
رحيل مرتقب
كل ما يحدث مع هازارد في الوقت الحالي، يُشير إلى اقتراب رحيله عن صفوف الميرنجي، بعدما فشل في إثبات نفسه خلال أول موسمين بسبب الإصابات التي لحقت به.
وانضم هازارد إلى ريال مدريد في صيف 2019، قادمًا من تشيلسي، مقابل 100 مليون يورو، لكن منذ ذلك التاريخ، لم يشارك سوى في 53 مباراة فقط، بسبب الإصابات التي لاحقته.
وارتبط اسم هازارد بالانتقال إلى صفوف يوفنتوس على سبيل الإعارة في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، مع إمكانية البيع بشكل نهائي.
وسيكون من الصعب على ريال مدريد تسويق هازارد في هذا الوضع، لا سيما وأنه بعيد تماما عن مستواه، بجانب إصاباته المتكررة التي ستجعل أي ناد في العالم يُفكر كثيرًا قبل اتخاذ هذه الخطوة.
قد يعجبك أيضاً



