تقرير كووورة: نقطة تحول..واستعراض أوقف شلال أهداف الهلال بمرمى السد

وضع الهلال قدما في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا نسخة عام 2019، بعد أن حقق فوزاً عريضاً على مستضيفه السد 4 / 1 في مباراة الفريقين لحساب جولة الذهاب من دور نصف النهائي للبطولة ، التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد بالدوحة.

ويلتقي الفريقان إيابا يوم 22 اكتوبر الجاري في الرياض على ملعب محيط الرعب.

ورصد كووورة أبرز مشاهد قمة الزعيمين السد والهلال، ويأتي في مقدمتها بطاقة حمراء لعبدالكريم حسن والتي تعد نقطة تحول المباراة وتفرسط لاعبي الهلال في تسجيل نتيحة تاريخية.

جوميز ينافس نفسه

بدى الفرنسي بافتيمبي جوميز ، كأنه ينافس نفسه في الشوط الأول، عندما افتتح التسجيل بطريق الخطأ لصالح السد ، في الدقيقة 14 ، قبل أن يعود في الدقيقة 33 ، ليعادل النتيجة والتسجيل لصالح فريقه الهلال، ثم يهدر فرصة الهدف الثالث له في المباراة والثاني لفريقه، عندما انفرد تماماً بسعد الشيب حارس السد، لكنه سدد دون تركيز وحولها الحارس لركنية، ثم يعود من جديد في الدقيقة 60 بالهدف الثالث لفريقه.

نقطة تحول

تعتبر الدقيقة 36 من عمر المباراة، نقطة التحول في المباراة، عندما أشهر الدولي العماني أحمد الكاف حكم المباراة البطاقة الصفراء لعبد الكريم حسن ظهير أيسر السد بسبب تدخل عنيف على البريك، لكن حسن اندفع نحو الحكم بطريقة غير لائقة ، ليشهر له الخكم البطاقة الحمراء المباشرة ، ويسحب الهلال السيطرة على المباراة من تحت أقدام لاعبي السد.

القائم يتعاطف مع المعيوف

تعاطف القائم الأيسر لمرمة الهلال مع الحارس عبدالله المعيوف في الدقيقة 41، وكان الهلال متقدما في النتيجة 2 / 1 ، عندما تلقى أكرم عفيف كرة روضها وسيطر عليها ، ثم أرسلها بكل عقل وفن في الزاوية البعيدة، لكن القائم كان له رأي آخر واعاد الكرة ، ووجدها المعيوف بين أحضانه.

علو كعب الهلال

حافظ الهلال بهذا الوفز على علو كعبه بمواجهاته مع السد آسيويا، والتي تمتد على مدى عقدين من الزمان، وبدأت موسم 1999/ 2000، واسستمرت حتى مساء اليوم الثلاثاء.

وفي 10 مباريات آسيوية ضمت الفريقين ، فاز الهلال سبع مرات، وانتصر السد في مناسبتين وحضر التعادل في مرتين فقط.

لاعبو الهلال يستعرضون

كان بإمكان لاعبي الهلال زيادة غلة الأهداف، وحسم بطاقة التأهل نهائيا من الدوحة، لكنهم فضلوا الاستعراض على حساب تسجيل الأهداف، خاصة بعد أن ضرب الاحباط معنويات لاعبي السد في الشوط الثاني ، حيث لاحت أكثر من فرصة مؤكدة، تباطأ الهلاليون في حسمها.