إعلان
إعلان

تقرير كووورة: نداي والصيفي.. الثنائي الأخطر في الدوري الأردني

KOOORA
04 سبتمبر 202002:02
هشام الصيفي ونداي

يعول الوحدات كثيرًا على الثنائي المحترف، السنغالي عبد العزيز نداي والتونسي هشام الصيفي، في تحقيق تطلعاته لاسترداد لقب الدوري الأردني.

ويشكل هذا الثنائي، القوة الهجومية الخارقة للوحدات، حيث عانت الفرق المنافسة من صعوبة في السيطرة على نداي والصيفي اللذين لعبا دورًا مهمًا في انتصارات الوحدة .

ويُحسد الوحدات على امتلاكه لمهاجمين رائعين صنعا الفارق مع الفريق، وأصبحا بمثابة تميمة النصر في معظم المباريات.

ويسلط كووورة الضوء على ما قدمه المحترفان نداي والصيفي مع فريق الوحدات منذ بداية الموسم: 

أبو زمع يحسن التوظيف 

يسجل لعبد الله أبو زمع، المدير الفني للوحدات، كيفية استثمار قدرات نداي والصيفي لخدمة خططه التكتيكية، حيث أحسن توظيفهما داخل الملعب.

ويعتبر أبو زمع "عراب" صفقة نداي، حيث تابعه عن كثب عندما كان مدربا في لبنان، وأصر على استقطابه، رغم أن البعض كان يؤيد الاكتفاء بالتعاقد مع الصيفي فقط.

وبالعودة للمباريات السابقة سواء في بطولة الدرع أو الدوري، فإن أبو زمع أحيانًا ما كان يدفع باللاعبين دفعة واحدة، ويلجأ في مناسبات أخرى للاكتفاء بتواجد أحدهما ضمن التشكيلة الرئيسة، وربما طبيعة وقوة المنافس تحدد ذلك.

ويدرك أبو زمع أن نداي والصيفي يمتلكان مواصفات مشتركة لحد كبير، فهما يتسلحان بالطول الفارع، والقدرة على اتخاذ المواقع المناسبة للتسجيل، فضلًا عن إجادة هز الشباك بطرق مختلفة، مما جعلهما الثنائي الأخطر في المسابقات المحلية.

ووجد أبو زمع بأن فتح أطراف الملعب، وإرسال كرات نموذجية داخل منطقة الجزاء، الوسيلة الأفضل لإنهاء صمود أي خط دفاعي للخصوم.

وبدأت فاعلية نداي والصيفي تظهر بشكل مؤثر في المباريات الأخيرة لبطولة الدوري، بعدما ارتفع مؤشر الانسجام والتناغم بينهما، وتحركا في مواقع مختلفة، صعبت من مهمة السيطرة عليهما. 

نداي ينال الإعجاب 

فرض نداي نفسه بقوة مع الوحدات، ولم يكتف بخطف أنظار إعجاب جماهير فريقه فحسب، وإنما أصبحت جماهير الكرة الأردنية تتابع هذا اللاعب، بعدما كشف عن تمتعه بحس تهديفي مميز.

ولم يستهلك نداي، وقتاً طويلاً ليبرهن قدراته الهجومية، حيث كانت مشاركته الأولى في بطولة الدرع، وفيها استطاع أن يحرز 5 أهداف، مكنت الفريق من التتويج باللقب.

وفي بطولة الدوري، فإن نداي كان صاحب الهدف الأول لفريقه في النسخة الحالية، عندما زار شباك الأهلي في الدقيقة 16، في مباراة فاز فيها الوحدات بخماسية نظيفة.

وعاد نداي في المباراة الثانية، ليمنح الوحدات، هدفي السبق في مرمى السلط، في مباراة انتهت بفوز فريقه بثلاثية دون رد.

وأحرز نداي، الهدف الثالث لفريقه في المباراة الثالثة أمام معان، في مباراة فاز فيها "الأخضر" برباعية نظيفة.

وتعتبر مباراة شباب العقبة، الوحيدة التي لم يستطع فيها نداي، هز الشباك، رغم أنه كان قريبًا من ذلك لكنه عانى من سوء الحظ.

وفي المباريات الأربع، فإن نداي أحرز 4 أهداف، بمعدل هدف في المباراة الواحدة، مما يؤكد حجم الإضافة التي يقدمها اللاعب مع الفريق. 

الصيفي .. نحس يسبق الفرج 

اهتمت جماهير الوحدات، بالتعاقد مع هشام الصيفي أكثر من اهتمامها عندما تم التعاقد مع نداي.

وجاء اهتمام الوحدات بصفقة الصيفي، استنادًا لما قدمه في الموسم الماضي مع الفيصلي، حيث لعب دورًا كبيرًا في قيادته لإحراز لقبي الدوري وكأس الأردن.

وعانى الصيفي مع الوحدات في بطولة الدرع، حيث أصابه بعض النحس، وبات نداي الخيار المفضل لجماهير الفريق وربما للمدرب أبو زمع.

وظهرت رغبة الصيفي في فك النحس، مع أول مباراة للفريق في بطولة الدوري، وسجل هدفًا في مرمى الأهلي.

وعزز هذا الهدف من ثقة الصيفي بقدراته الهجومية، رغم أنه في المباراة الثانية مع السلط، لم ينجح في التسجيل.

وفي المباراتين الثالثة والرابعة، أثبت الصيفي أنه صفقة مهمة لا تختلف كثيرًا عن نداي، حيث لعب دورًا مهمًا في منح فريقه، النقاط الكاملة.

وأحرز الصيفي، الهدف الثاني في مرمى معان، وكانت مباراته الأجمل حتى الآن أمام شباب العقبة، حيث أحرز هدفين.

ويتساوى نداي والصيفي حاليًا في عدد الأهداف المسجلة في بطولة الدوري، ولكل منهما 4 أهداف.

وبالأهداف الثمانية التي أحرزها نداي والصيفي في الدوري، فإنهما سجلا حتى الآن، أكثر من نصف أهداف فريقهما الذي يمتلك 15 هدفا في 4 مباريات، وهو مؤشر يؤكد براعة وخطورة الثنائي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان