EPAفرض محمد صلاح نفسه زعيما للكرة الأفريقية في العامين الماضيين بفضل إنجازاته مع فريقه ليفربول الإنجليزي أو منتخب مصر.
نال صلاح جوائز الأفضل في أفريقيا من عدة جهات سواء الاتحاد القاري لكرة القدم "كاف" وكذلك هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعدما قاد منتخب بلاده للتأهل لكأس العالم بعد غياب دام 28 عاما.
كما كان النجم المصري السلاح الأقوى في كتيبة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي صعد بالفراعنة لنهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، لكنه خسر اللقب أمام الكاميرون بنتيجة 1-2.
وسط هذه الإنجازات كان لصلاح منافسا قويا في القارة السمراء، مع زميله في الفريق الإنجليزي، ساديو ماني مهاجم منتخب السنغال.
وخسر ماني جائزة أفضل لاعب أفريقي في حفل استضافته بلاده العام الماضي، وكان حاضرا في القاعة وهو يشاهد تتويج محمد صلاح داخل معقله بالعاصمة السنغالية داكار.
عقد ساديو ماني العزم بعد هذا الحفل، أنه لن يفوت الفرصة لمنافسة صلاح، بل ورد الاعتبار أمام زميله في مصر، التي ستستضيف حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي الشهر المقبل في الغردقة.
تفوق ماني على صلاح هذا العام في عدة جهات، وربما تكون كفته أرجح للفوز بالكرة الذهبية الأفريقية، حيث تشارك مع (مو) في الفوز بالثنائية القارية دوري الأبطال وكأس السوبر، وبعد أيام سيكونا على موعد محتمل لتتويج جديد بكأس العالم للأندية التي ستقام في قطر.
أما على مستوى المنتخبات، فإن (ساديو) قاد أسود التيرانجا لنهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، لكنه أفقده اللقب بالخسارة أمام الجزائر بهدف بغداد بونجاح.
بينما كانت مسيرة محمد صلاح مخيبة على أرضه ووسط جماهيره، حيث ودع كأس الأمم بالخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف في دور الـ16 رغم البداية الحالمة بالفوز في جميع مباريات الدور الأول.
في سباق الجوائز الفردية، كسب ساديو ماني أكثر من جولة أمام صلاح، حيث تقاسم الثنائي جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي مع الجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم آرسنال.
جائزة أفضل لاعب أوروبي، ذهبت لزميلهما في ليفربول، فيرجيل فان دايك، مدافع منتخب هولندا، بينما حل ماني خامسا في الترتيب، وخلفه صلاح في المركز السادس.
انتزع ليونيل ميسي جائزتي الأفضل في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة فرانس فوتبول، حيث حل ماني رابعا في سباق الكرة الذهبية، خلفه صلاح في المركز الخامس، بينما تبدلت نفس المراكز في سباق جائزة ذا بيست حيث حل صلاح رابعا وماني خامسا.


