Reutersيحل روما، ضيفًا على ريال مدريد، بملعب سانتياجو برنابيو، يوم الأربعاء، بالجولة الأولى للمجموعة السابعة من دور المجموعات، بدوري أبطال أوروبا.
ورغم معاناة ريال مدريد، وتعادله أمام أتلتيك بيلباو، تحت القيادة الفنية لجولين لوبيتيجي، إلا أن روما سيواجه العديد من المشاكل أمام الملكي، في أولى مبارياته بالبطولة.
موقعة الأنفيلد
في الموسم الماضي، وبعد حملة رائعة لروما مع المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو، تمكن خلالها من التفوق على أتلتيكو مدريد بمرحلة المجموعات، والتأهل لدور الـ16 بجانب تشيلسي، وإخراج برشلونة من ربع النهائي، إلا أن الفريق واجه مشاكل عديدة في الدور نصف النهائي، أمام ليفربول.
ورغم الموسم الرائع لروما، إلا أن مواجهة ليفربول كشفت العديد من العيوب بدفاعه، ونجح الريدز بقيادة يورجن كلوب، في استغلال الأخطاء، وتسجيل 5 أهداف في الأنفيلد، ساهمت في العبور للدور النهائي.
ألكسندر كولاروف، ظهير أيسر روما، ورغم تألقه وقدراته الهجومية الكبيرة إلا أنه كان أحد الثغرات الواضحة في دفاع الذئاب، وجاء أكثر من هدف لصالح ليفربول من هذه الناحية، في ظل سرعات محمد صلاح، وروبرتو فيرمينو، وساديو ماني.
ويبدو أن روما لا يزال يعاني من هذه الناحية، بعدما عانى كثيرًا أمام كييفو فيرونا في المباراة الأخيرة، وفي ظل قدرة ريال مدريد على استغلال هذه النقطة، من خلال سرعات النفاثة الويلزية جاريث بيل، ومهارة إيسكو وماركو أسينسيو، وحيوية كريم بنزيما.
ويجيد بيل في الناحية اليمنى للملكي واليسرى للمنافس، وهو ما يُقلق ذئاب العاصمة قبل المواجهة المرتقبة.
وحال استغل الملكي، أخطاء روما المستمرة حتى الآن، قد ينجح في تحقيق فوز أول بالبطولة.
ثغرة خط الوسط
يفتقد روما، للعنصر القادر على ربط الخط الدفاعي والهجومي بالفريق، وتوزيع اللعب والتمرير إلى الأطراف والأجنحة.
وبالرغم من التعاقد مع ستيفان نزونزي وتواجد دي روسي، إلا أن الثنائي لم يصل إلى مستواه بعد، بجانب عدم تمتع لورنزو بيليجريني، بعنصر الخبرة، واختفاءه في كثير من المواقف داخل الملعب.
وبالنظر إلى وسط ملعب ريال مدريد والمكون من، كاسيميرو، توني كروس، لوكا مودريتش، فإن النادي الملكي سيدخل المباراة متمتعًا بأفضلية كبيرة في منتصف الملعب مقارنة بروما.
قد يعجبك أيضاً



