تقرير كووورة.. مؤشر خطير يكشف نقطة ضعف دورتموند

مازال الدوري الألماني غائبا عن المشهد منذ توقفه قبل بطولة كأس العالم قطر 2022، التي انتهت قبل نحو أسبوع.

ولن تعود البوندسليجا قبل يوم 20 من الشهر المقبل، الذي سيشهد مواجهة بين لايبزيج وبايرن ميونخ في الجولة الـ16.

النصف الأول من الموسم شهد تصدر البايرن لجدول ترتيب الدوري الألماني، فيما تراجع غريمه بوروسيا دورتموند للمركز السادس، متأخرا عن أقرب المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بفارق نقطتين.

فيروس الإصابات

عانى دورتموند من ضربات متلاحقة قبل بداية الموسم الجاري، بدايتها بتلقيه صدمة تتمثل في إصابة الوافد الجديد، سيباستيان هالير، بالسرطان.

مرض هالير ظهر بعد أيام معدودة على انضمام الدولي الإيفواري للنادي الألماني، قادما من أياكس أمستردام الهولندي مقابل حوالي 31 مليون يورو.

ومع مرور الأيام توالت الإصابات في صفوف دورتموند، حتى أن هناك بعض اللاعبين المصابين حاليا رغم توقف البوندسليجا منذ وقت طويل.

وفقد دورتموند على مدار الموسم العديد من اللاعبين، مثل المدافع الإسباني ماتيو موري الذي لم يشارك في أي مباراة بسبب خضوعه لعملية جراحية في الركبة.

كما فقد الفريق قائده ماركو رويس بعد إصابته قبل المونديال بأسابيع معدودة، وكذلك الحارس السويسري جريجور كوبيل، الذي غاب عن بعض المباريات بسبب تمزق في الألياف العضلية.

الوافد الجديد نيكلاس سولي فوت أيضا بداية الموسم مع بوروسيا دورتموند، لمعاناته من إصابة عضلية، كما هو الحال مع صالح أوزكان.

ولم يختلف الأمر مع وافد آخر جديد، وهو المهاجم كريم أديمي، الذي غاب عن 4 مباريات في أول 6 جولات من البوندسليجا بسبب إصابة في القدم.

مؤشر خطير

قائمة إصابات دورتموند لا تقتصر على الأسماء المذكورة سلفا، بل هناك آخرين طالهم فيروس الإصابات بين كل حين وآخر.

وهناك إحصائية أعدها موقع "fussball Hurungen" تشير إلى احتلال دورتموند المركز الثاني في قائمة أكثر الفرق التي غاب لاعبوها عن الملاعب للإصابات.

وتفيد الإحصائيات بغياب كل لاعب مصاب في دورتموند عن الملاعب بمعدل 32.74 يوما، أقل من أوجسبورج (39.29)، الذي يعد الأكثر فقدانا للاعبيه في البوندسليجا.

في المقابل، يبدو بايرن ميونخ أقل تأثرا من الإصابات مقارنة بغريمه بوروسيا دورتموند، إذ فقد لاعبيه بمعدل 23.56 يوما هذا الموسم.