EPAيعد لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد الإسباني، من أفضل اللاعبين في العالم، وقدم مستويات رائعة في السنوات الأخيرة مع منتخب كرواتيا والفريق الملكي.
ولم يبخل صاحب الـ 32 عاما، عن العطاء مع منتخب بلاده، وقاده للمباراة النهائية في مونديال روسيا، قبل الخسارة من فرنسا، بنتيجة 2-4.
المستوى الخيالي لمودريتش منذ انطلاق البطولة، قاده بسهولة لحصد لقب أفضل لاعب في مونديال روسيا، متفوقا على قائد بلجيكا وجوهرة تشيلسي، إيدين هازارد، والفرنسي أنطوان جريزمان.
وقدم مودريتش، مستويات ثابتة منذ بداية البطولة مقارنة بأسماء لم تظهر بنفس الشكل مثل نيمار مع البرازيل، وليونيل ميسي مع الأرجنتين، وكريستيانو رونالدو مع البرتغال.
وكون مودريتش، ثنائية ذهبية في وسط كرواتيا، مع إيفان راكيتيتش، أعادت للأذهان ثنائية "تشافي وإنييستا"، مع المنتخب الإسباني، والتي بفضلها حصد الماتادور، اللقب في 2010 على حساب هولندا.
ويعتبر لوكا مودريتش من رجال الثقة في ريال مدريد، وغير مطروح اسمه للنقاش حول رحيله عن الفريق الملكي في فترة الانتقالات الصيفية، بسبب مستواه الرائع وسلوكه المهذب داخل أرضية الملعب.
ويعتقد الكثيرون بأن مودريتش هو النصف الثاني من أسطورة برشلونة، أندريس إنييستا، لتشابه الثنائي في اللعب بأسلوب مميز والأخلاق الراقية داخل وخارج أرضية الملعب.
وترى الصحافة الإسبانية، بأن مودريتش يستحق جائزة الكرة الذهبية التي لم يحصل عليها إنييستا في 2010، ونالها زميله في البارسا، ليونيل ميسي، لكن القواعد تغيرت وقد ينال مودريتش ما لم يفوز به أندريس.
والتوهج الكبير لمودريتش مع كرواتيا في كأس العالم، يجعل الوضع في ريال مدريد بالنسبة لخط الوسط في الموسم المقبل، ساخنًا للغاية لرغبة الثلاثي ماركوس يورنتي وداني سيبايوس وماتيو كوفاسيتش، في اللعب بصورة أكبر.
وينتظر كوفاسيتش، قرار المدرب الجديد لريال مدريد، جولين لوبيتيجي بخصوص مستقبله، والذي قد يكون بالسماح له بالرحيل، لثقة المدرب في سيبايوس ويورنتي والثلاثي الكبير لوكا وتوني كروس وكاسيميرو.
قد يعجبك أيضاً



